براءة حازم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

براءة حازم !

براءة حازم !

 العرب اليوم -

براءة حازم

د.أسامة الغزالي حرب

د. حازم عبد العظيم هو استاذ مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة ظهر اسمه لأول مرة فى الحياة العامة بقوة عندما رشح عقب ثورة يناير 2011- كوزير للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ولكنه سرعان ما استبعد من الترشيح عندما قيل إنه كان عضوا فى احدى شركات الاتصالات التى تتعامل مع إسرائيل، ولكنه يظل باحثا موهوبا ومتميزا فى تكنولوجيا المعلومات ، وحصل على جائزة فى الإنجاز الإبداعى من شركة آى بى إم عام 1991. وهو-من ناحية أخرى- لم ينخرط فى أى نشاط سياسى إلا فى السنوات الخمس الأخيرة منذ مارس 2010 مع قدوم البرادعى إلى مصر، وتوقيع حازم على بيان المطالبة بالتغيير. وأدى نشاطه المعادى للإخوان فى عام 2013 إلى مساءلته بالنيابة ومنعه من السفر. أقول هذه المقدمة بمناسبة الكلمة التى نشرها بعنوان «شهادة حق فى برلمان الرئيس» وذاعت بقوة فى مواقع عديدة، يروى فيها لقاء جرى معه فى فبراير الماضى فى جهاز المخابرات العامة، شهد فيه مولد قائمتى فى حب مصر، ودعم مصر. المثير فى الأمر كله هو حالة الدهشة التى انتابته، والتى تدعونى لأن أقول له وأنا أكبر منه بثلاثة عشر عاما- ياحازم، إنك وأنا وكل الناس تعرف أن قائمتى «فى حب مصر» و«دعم مصر» هما من صنع الدولة المصرية وتحظيان بتأييدها، وليس هذا سرا ولا يحزنون، ولكن ما حدث هو أنك وجدت نفسك فجأة فى وسط المطبخ الذى تجرى فيه تلك العملية فأصابتك الدهشة ثم كتبت:« قررت أن أكتب هذه الشهادة بكل مافيها من تفاعلات إنسانية عايشتها بنفسى من لحظات شجاعة وترفع وتجرد.. وأيضا بكل ما فيها من ضعف إنسانى وخوف ونفاق، وما اشهد به هنا هو كلام حقيقى وليس هزلا ...إلخ». إننى أصدقك تماما يا د. حازم، وأقدر موقفك ولكنك تبدو فى موقف طفل برىء شاهد أباه فى موقف شائن مع سيدة أخرى غير أمه، فذهب إليها- بعد تردد- يحكى لها عما شاهده، ففوجئ بأنها تعرف كل شئ، ولكنها ساكتة وصابرة. كل عام وأنت بخير يا د. حازم بمناسبة العام الجديد!

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براءة حازم براءة حازم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab