الرورو

الرورو!

الرورو!

 العرب اليوم -

الرورو

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 هل تعلم عزيزى القارئ ما المقصود بتلك الكلمة «رورو»...؟ لقد قرات صباح أمس السبت (30/11) أخبار بدء وزارة النقل في تشغيل «خط الرورو» لنقل البضائع بين مصر وإيطاليا، بمناسبة توقيع الفريق مهندس كامل الوزير بالقاهرة على اتفاقية بشأن النقل الدولى للبضائع بواسطة المركبات البرية المقطورة على عبارات تسمى سفن «الدحرجة» الرورو «RORO» أى تلك التى تحمل شاحنات تنقل البضائع من ميناء دمياط وحتى ميناء تريستا في إيطاليا. وكما فهمت ــ و أرجو ألا أكون مخطئا ــ فإن النقل بهذه الطريقة يختلف عن النقل في «الحاويات» المعروفة، فتنقل السفينة سيارات النقل الكبيرة أى الشاحنات ، التى تنقل سلعا سريعة التلف مثل الحاصلات الزراعية من مصر إلى إيطاليا وكافة الدول الأوروبية، والعكس كذلك، أى نقل السلع الإيطالية والأوروبية إلى إفريقيا وآسيا عبر الأراضى المصرية، بما يجعل مصر بوابة لإيطاليا وأوروبا نحو إفريقيا.

اما أصل كلمة «رورو» RORO فهى اختصار لكلمتىROLL-ON / ROLL-OFF اللتين تشيران إلى السفن التى تنقل البضائع ذات العجلات مثل السيارات بكل أنواعها والمقطورات والقطارات وعربات السكك الحديدية والآلات الثقيلة..، وتحمل بها أو تفرغ منها عن طريق الدفع أو الدحرجة بعجلاتها على المنصات أو المنحدرات المجهزة بها تلك السفن.. (ويذكرنى ذلك بمشهد السيارات بكل أنواعها التى تنقل على المعديات بين بورسعيد وبور فؤاد عند مدخل قناة السويس!). وقد قرأت أن أول سفينة دحرجة بنيت في أواسط القرن التاسع عشر الميلادى وجهزت بقضبان لنقل عربات القطارات عبر الأنهار. و أخيرا..، فإننى أقول هذه الكلمات أيضا بمناسبة وجودى هذا الأسبوع في رأس البر بدمياط، حيث سيمتد خط الرورو منها إلى ميناء تريستا في إيطاليا، مشجعا و محفزا لنقل صادرات السلع الزراعية وغيرها من مصر إلى إيطاليا و بقية البلاد الأوروبية.. وتلك أنباء طيبة للغاية!.

arabstoday

GMT 19:33 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 19:29 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 14:05 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

شاعر الإسلام

GMT 14:02 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 13:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

حذارِ تفويت الفرصة وكسر آمال اللبنانيين!

GMT 13:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أين مقبرة كليوبترا ومارك أنطوني؟

GMT 13:52 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرورو الرورو



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab