لا دهشة ولا استغراب
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

لا دهشة ولا استغراب!

لا دهشة ولا استغراب!

 العرب اليوم -

لا دهشة ولا استغراب

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

بالرغم من أننى ــ مثل كل المصريين ــ شعرت بالحزن لإخفاق المنتخب المصرى لكرة القدم فى الصعود لدور الـ16 فى مباريات كأس العالم بعد هزيمتيه أمام أوروجواى ثم روسيا، وبالرغم من التسليم بالأداء البطولى الرائع لمعظم اللاعبين.. إلا أننى بصراحة لم أستغرب أبدا هذا الإخفاق لمنتخبنا القومى. إن القضية ليست أبدا مجرد ممارسة لرياضة كرة القدم التى يحبها شعبنا ويقبل على متابعتها بشدة، وليست مجرد وجود مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين وجد معظمهم طريقه للعب والاحتراف فى أندية العالم المختلفة. القضية هى أن كرة القدم أصبحت فى العالم بمثابة صناعة كبرى تدور فيها آلاف المليارات من الدولارات وتخضع لرؤي علمية شاملة، تتجاوز بكثير الاعتبارات العارضة أو المؤقتة. ولكى أكون أكثر وضوحا فإننى أطرح هنا بعض التساؤلات: هل يمكن تصور مكانة متميزة للكرة المصرية فى غياب المسابقات القومية الجادة على مستوى المدارس والجامعات، وليس فقط مسابقات الأندية؟ وهل يمكن تصور مكانة متميزة للكرة المصرية عالميا دون عودة الاهتمام بمسابقات الدورى العام والكأس محليا.. ورفع مستواهما؟ هل يمكن تصور مكانة متميزة للكرة المصرية فى ظل موضة أو كارثة «إجراء المباريات بلا جمهور».. أو إجرائها ببرج العرب؟! أو إجرائها بعدد محدود من المشجعين «يحدده الأمن»؟، بدلا من وضع نظم وقواعد محكمة وصارمة لدخول المباريات تقلل إلى أقصى حد من حوادث الشغب أو مشكلات التزاحم التى تعرفها كل مباريات الكرة فى العالم، بل وتعرفها كل المناسبات التى تشهد حضورا كثيفا بما فيها الحج إلى بيت الله الحرام؟ وأخيرا.. أعلم تماما أنه من المستحيل تحديث أو تطوير أى مجال فى البلد منعزلا عن تحديث البيئة المحيطة كلها، ولكن ــ على العكس ــ ربما يسهم تحديث مجال كرة القدم، فى تحديث وتطوير مجالات أخرى، وهو أمر حدث بالفعل فى مجتمعات أخرى.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا دهشة ولا استغراب لا دهشة ولا استغراب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab