موسم الهجرة إلى الشمال
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

موسم الهجرة إلى الشمال!

موسم الهجرة إلى الشمال!

 العرب اليوم -

موسم الهجرة إلى الشمال

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أستعير هذا العنوان من الرواية الشهيرة للأديب السودانى الكبير الطيب صالح ، وأنا أكتب هذه الكلمات، بعد أن وصلت مساء الخميس (أمس الأول) إلى قرية الصحفيين بالساحل الشمالى.

كانت السيارات تتدفق على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، متجهة إلى الشمال: سواء إلى الإسكندرية نفسها أو إلى عشرات القرى الممتدة غربها حتى العلمين ومطروح.

لقد تعددت المقاصد والأسباب واحدة. أول هذه الأسباب هو حلول عيد الفطر المبارك، والعيد فى ذاته مناسبة للسفر والترحال. وثانى هذه الأسباب هو الحر الشديد الذى يشتعل فى الجنوب وتقل حدته كلما اتجهت للشمال. وثالث الأسباب هو الامتحانات التى أخذت تنتهى ليتحرر الطلاب وذووهم من همومها ويتجهون شمالا بحثا عن الترفيه والتغيير.

حسنا هذا كله واضح ومشروع ولكن ما هى ياترى نسبة هؤلأء جميعا بالنسبة لجموع الشباب فى بلد يقترب سكانه من المائة مليون؟

يقينى أن نسبة من تشغلهم أوقات التمتع بالعيد أو الذين يؤرقهم الحر الشديد، أو الذين يعدون لترفيه أنفسهم بعد محنة الامتحانات يشكلون نسبة أقل مما هو متصور بكثير، وبذلك فإن هؤلاء يخرجون فى الواقع من زمرة المتجهين إلى الشمال. وفى الواقع، فإن أوضاع الشباب المصرى الراهنة فى ظل ظروف معقدة، سريعة التغير، وتتأثر بمتغيرات خارجية لا قبل لهم بها، تفرض إخضاع تلك الأوضاع للبحث والدراسة الجادة والعميقة، ويقينى أنه بقدر ما يظهر أن هناك مشكلات وعوائق تفرضها أوضاع وعوامل داخلية وخارجية، فإن هناك أيضا فرصا وإمكانات لا يمكن التقليل منها على الإطلاق، وتكون الهجرة للشمال كما تحدثت عنها مجرد ظاهرة موسمية مؤقتة، لا أكثر ولا أقل.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم الهجرة إلى الشمال موسم الهجرة إلى الشمال



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab