وداعا عنان الجلالى

وداعا.. عنان الجلالى!

وداعا.. عنان الجلالى!

 العرب اليوم -

وداعا عنان الجلالى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

يعز كثيرا على اليوم، وأنا أعود لكتابة هذا العمود، بعد الإجازة الطويلة (منذ يوم الأحد الماضى 16 يونيو) أن تكون كلمة وداع للصديق العزيز، رجل الأعمال المصرى الكبير ، عنان الجلالى ، الذى رحل عن عالمنا يوم الخميس الماضى (20 يونيو). لقد عرفت عنان لأول مرة منذ عشرين عاما، عندما كنت مشاركا فى المؤتمر الأول للإصلاح العربى فى عام 2004 بفندق هلنان فلسطين بالمنتزه بالإسكندرية (الذى عقد برئاسة د. إسماعيل سراج الدين، والذى رأست شخصيا أولى جلساته، التى استمرت اثنتى عشرة ساعة! وتحدث فيها نحو تسعين متحدثا!). وفى أثناء العشاء، وجدت شخصا يربت برفق على كتفى، واستدرت لأجد شخصا ممتلئ الجسم قليلا ، قمحى اللون، متسائلا ..فقال لى: أنا مالك هذا الفندق، ويسعدنى أن أتعرف عليك! وبالفعل انتقلت للحديث معه لأسمع واحدة من أروع و أجمل حكايات النجاح لشاب مصرى فى العقود القليلة الماضية! عرفت أنه ولد فى نفس سنة ميلادى (1947) ...وفى حين نجحت أنا ضمن فصل المتفوقين فى الثانوية العامة فى عام 1962 إلا أنه أخفق ..، ورسب مرتين فيها، فسافر هائما على وجهه ليستقر به المقام عاملا لغسل الصحون فى أحد الموتيلات المتواضعة، فى مدينة صغيرة قرب كوبنهاجن، عاصمة الدنمارك ، بدون أجر، وفقط مقابل سماح صاحب الموتيل له بالبيات فيه !. استمعت بشغف وإعجاب بل وانبهار بقصة نموذج رائع لإنسان مصرى مكافح وجاد، تستحق أن يتعلمها ويستوعبها كل الشباب!.

لقد كتبت أكثر من مرة عن عنان الجلالى، وعرفته فخورا به على أصدقاء دفعتى بالجامعة ! وفى آخر مرة قابلته كان سعيدا كطفل صغير وهو يحكى عن فتاة لبنانية صغيرة متيمة به، قالت له إنها متيمة به، ولا تنظر لثروته، وأنه سوف يتزوجها ...، وكان ذلك هو لقائى الأخير بعنان، الذى احتل نبأ وفاته المفاجئة عناوين كل الميديا العالمية...رحم الله عنان الجلالى!.

arabstoday

GMT 19:33 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 19:29 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 14:05 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

شاعر الإسلام

GMT 14:02 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 13:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

حذارِ تفويت الفرصة وكسر آمال اللبنانيين!

GMT 13:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أين مقبرة كليوبترا ومارك أنطوني؟

GMT 13:52 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداعا عنان الجلالى وداعا عنان الجلالى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab