هشام ماجد وسن الأربعين

هشام ماجد وسن الأربعين!

هشام ماجد وسن الأربعين!

 العرب اليوم -

هشام ماجد وسن الأربعين

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

تابعت - على أكثر من موقع على الإنترنت - أنباء تكريم مهرجان روتردام للفيلم العربى، فى دورته الرابعة والعشرين، يوم الأحد الماضى ، للنجم المصرى المتميز هشام ماجد عن مجمل أعماله الكوميدية. والحقيقة أننى تعرفت على هشام، لأول مرة عندما شاهدت مسلسل «أشغال شقة» فى رمضان الماضى، فانبهرت بأداء رائع وراق ورائق لممثل موهوب، لم تسعدنى الظروف للأسف لمتابعة أعماله الأخرى. غير أننى شاهدت مؤخرا لقاء له فى بود كاست مع الإعلامى ابراهيم فايق..، لفت نظرى فيه حديثه الرصين عن سن الأربعين. قال إنه عند سن الأربعين ... تبقى وصلت لمرحلة النضوج، بتبقى شايف الدنيا أوضح بكتير..، عشان فات كتير فى حياتك، وحاجات كنت فاهمها غلط، وبتشوف الناس كلها بوضوح، وبتكون فكرة كاملة عن الناس اللى عدوا عليك فى حياتك. والحقيقة أن هذا الحديث ذكرنى، بحديث جرى بينى وبين والدى العزيز ـ رحمه الله ـ عندما بلغت الأربعين من عمرى، فى عام 1987 (وربما ذكرته أكثر من مرة).. وقلت له إننى الآن، وقد درست العلوم السياسية، وطبعت السياسة جل تفكيرى ونشاطى، باحثا عن التوجه الفكرى الذى أطمئن له بعد أن عرفت الفكر الاخوانى، واعتنقت التوجه الناصرى، ثم هجرته بعد 1967 إلى الماركسية، إلا أننى اهتديت أخيرا لقيمة الحرية، وللفكر الليبرالى، باعتباره الفكر أو المذهب الذى أعتنقه الآن عن اطمئنان ويقين! فقال لى على الفور.. ليس ذلك غريبا! ألا تعلم بأن الوحى نزل على سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وهو فى سن الأربعين..؟ فتلك هى سن النضوج العقلى والذهنى! وقد أثرت فى تلك العبارة كثيرا..، وتذكرتها مؤخرا وأنا أقرأ حديث هشام ماجد. فالنضج، والتفكير المتعقل يصلان بالإنسان إلى نفس النتائج. ويتبقى هنا، أن ذلك يفرض على الإنسان - بعد الأربعين - مسئولية أن يكون على مستوى ما تفرضه تلك السن من رشد فى التفكير والسلوك!

 

arabstoday

GMT 05:18 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

أمة الرواد والمشردين

GMT 05:16 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

يوليو جمال عبد الناصر وأنور السادات

GMT 05:15 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

المسلمون والإسلاميون في الغرب

GMT 05:13 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

في مدح الكرم

GMT 05:12 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

إنها أزمة مصطلحات!

GMT 05:10 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

أميركا واختبار «الديمقراطية الجندرية»

GMT 04:33 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

لبنان بين حربي 2006 و2024

GMT 04:32 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

اطلبوا الوحدة و لو فى الصين !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام ماجد وسن الأربعين هشام ماجد وسن الأربعين



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:29 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

قصف تركي عنيف علي محافظة أربيل العراقية

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس

GMT 11:47 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

GMT 11:32 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

أوكرانيا تعلن قصف مطار عسكري روسي في القرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab