رانيا المشاط

رانيا المشاط

رانيا المشاط

 العرب اليوم -

رانيا المشاط

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم-د.أسامة الغزالي حرب

ليست أهمية السياحة فى الاقتصاد المصرى فى حاجة إلى إثبات، بل إننى أعتقد أنها القطاع الأكثر أهمية بالنظر، ليس فقط للتنوع الفريد فيها بين سياحة ثقافية وشاطئية ونهرية وترفيهية وسفارى وغطس وعلاجية ودينية...إلخ، ولكن الأهم من ذلك هو إمكانات التوسع الهائل فى كل منها. وأقول هنا بثقة إننى متفائل للغاية بوجود د. رانيا المشاط على رأس وزارة السياحة حاليا. لقد قرأت بإعجاب الحوار الشامل (الشروق 8/1) الذى أجراه معها الصحفى القدير عماد الدين حسين ومعه صفية منير، والذى ساعدت أسئلته الثاقبة على إبراز الكفاءة العالية والنشاط الهائل الذى أثبتته د.رانيا. ولن أتحدث هنا عن التأهيل العلمى الرفيع لها، ولا عن خبراتها العملية الكبيرة بالقياس إلى سنها الصغيرة (43 سنة) ولكننى فقط أشير إلى ما أنجزته فى عام واحد من توليها الوزارة فى يناير الماضى، وإلى أفكارها ومشروعاتها لإحداث نقلة نوعية فى السياحة المصرية، لقد كنت فى زيارة للأقصر واسوان أخيرا وشعرت بتفاؤل الجميع هناك بعودة الحيوية للسياحة بما يقترب من معدلاتها قبل 2011 ولكن حديث رانيا يوحى بأنها تطمح إلى ما هو أكثر بكثير. تحدثت رانيا عن إغلاق معظم الملفات الشائكة فى قطاع السياحة مثل الإصلاح الهيكلى وإعادة الثقة مع القطاع الخاص ، ومع منظمى الرحلات . وتحدثت عن أفكارها الجريئة للترويج السياحى واختراق الأسواق الأمريكية والصينية والهندية، وعن تطوير الفنادق ، وعن أفكارها فى تطوير الثقافة السياحية للمواطنين والتلاميذ وعن التسويق السياحى للمدن المصرية بشكل مستقل...إلخ . إن مصر كلها، بتاريخها وآثارها ومدنها وقراها ونيلها وشواطئها وصحاريها، متحف كبير يحتاج إلى أفكار جديدة وجريئة لتسويقه على نحو جديد ومتميز ومبتكر، واعتقادى أن رانيا المشاط قادرة على إحداث طفرة ملموسة فى السياحة المصرية، ولندع الله لها بالتوفيق فى مهمتها الوطنية الكبيرة.

 

نقلا عن الأهرام القاهريه

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا المشاط رانيا المشاط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab