دعدور

دعدور!

دعدور!

 العرب اليوم -

دعدور

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لكل مدينة فى العالم ، معالمها المميزة... الثقافية والسياحية والتجارية، ايا كانت كبيرة أو صغيرة، قديمة أو حديثة. هل يمكن أن تذكر باريس بدون ألا يطرأ على بالك فورا برج إيفل وأيضا مراكز التسوق الشهيرة بها مثل جاليرى لافاييت وسوق الباستيل ومعرض ريفولى...إلخ, وهل يمكن أن تذكر لندن بدون برج بج بن، وقصر ويستمنستر، وهايد بارك...، و لكن أيضا محال هارودز، وسيلفريدج، وجون لويس... إلخ. وفى موسكو لابد أن تتذكر الميدان الأحمر، وقصر الكرملين، وقبر لينين، ولكن ايضا محل جوم الشهير.. وفى نيويورك لايمكن أن تفوتك زيارة مبنى الأمم المتحدة، ولكن أيضا محالها الكبيرة مثل ميسى! الأمر يصدق على كل بلاد ومدن الدنيا، بلااستثناء، كبيرها وصغيرها. أقول هذه المقدمة الطويلة وأنا أكتب هذه الكلمة، من المدينة الساحلية الأقرب إلى نفسى رأس البر درة محافظة دمياط التى تقع بدورها ضمن أعلى خمس محافظات فى التنمية البشرية فى مصر. وكلنا يعلم منطقة اللسان الفريدة، عند التقاء النيل بالبحر المتوسط. وكلنا يعلم شهرة رأس البر بأسماكها الطازجة التى يصطادها أبناء عزبة البرج من البحر والنيل، وبالحلويات الدمياطية الشهيرة، ثم ثالثا بالفطير الدمياطى، الذى قال لى الإيطاليون إن صناعه هم أشطر وأهم من يصنعون البيتزا فى إيطاليا! إن الحفاظ على هذه المعالم أمر واجب على كل من يهمه شأن رأس البر ودمياط! لذلك شعرت بالاكتئاب والتشاؤم عندما وصلت أمس الأول إلى رأس البر، وذهبت إلى منطقة السوق المركزية بها، حيث توجد أسماء محال للفطير ذات تراث تاريخى يمتد لأكثر من مائة سنة ماضية، ويحفظ رواد رأس البر أسماءها، ولكل منها عشاقه ومحبوه! اكتأبت وتشاءمت عندما وجدت أكبرها «دعدور» مغلقا... نعم مغلق أيها السادة!! وخفت على الآخرين: فتوح وأبوالعلا وبدوى... وغيرهم من أسماء معروفة. سيادة محافظ دمياط..، السادة كبار تجار رأس البر..، تدخلوا لحل هذه المشكلة...، قبل أن تتهاوى قلاع سياحية اخرى فى رأس البر!

arabstoday

GMT 19:33 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 19:29 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 14:05 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

شاعر الإسلام

GMT 14:02 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 13:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

حذارِ تفويت الفرصة وكسر آمال اللبنانيين!

GMT 13:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أين مقبرة كليوبترا ومارك أنطوني؟

GMT 13:52 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعدور دعدور



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab