حادث النادى السويسرى
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

حادث النادى السويسرى!

حادث النادى السويسرى!

 العرب اليوم -

حادث النادى السويسرى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لو كنت عضوا فى الحركة المدنية الديمقراطية، لسجدت شكرا لله على نحو ما يفعل عادة محمد صلاح بعدما يحرز فوزا على خصمه، عقب حادثة النادى السويسرى، بالرغم من أن ذلك الهدف سجله الخصم فى نفسه! فالحركة المدنية الديمقراطية هى حركة سياسية تشكلت عام 2017 من مجموعة من الأحزاب الأقرب للتوجهات الاشتراكية الديمقراطية والليبرالية، والتى تفتقد- مثل كل الأحزاب القائمة الآن فى مصر إلى قواعد جماهيرية يعتد بها. وأبرز ما قامت به تلك الحركة هو أنها دعت فى يناير الماضى الشعب المصرى إلى عدم التصويت فى الانتخابات الرئاسية التى فاز فيها الرئيس السيسى بفترة رئاسية ثانية.غير أننى علمت من أحد أبرز أعضاء تلك الحركة أنهم كانوا ينوون التجاوب مع دعوة الرئيس السيسى فى خطابه الأخير المهم أمام مجلس النواب عقب أدائه لليمين الدستورية، والذى قال فيه بالنص :«إن مصر العظيمة تسعنا جميعا بكل تنوعاتنا وبكل ثرائنا الحضارى، وإيمانا منى بأن كل اختلاف هو قوة مضافة إلينا وإلى أمتنا، فإننى أؤكد لكم أن قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا سيكون شاغلى الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعى......ولن أستثنى من تلك المساحات المشتركة إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف... مصر للجميع وأنا رئيس لكل المصريين من اتفق معى ومن اختلف». غير أن حادثة النادى السويسرى أتت لتغير من مسار الأحداث كلها، ولتدفع أعضاء الحركة للعودة للاحتشاد فى مواجهة المخاطر التى كشفت عنها تلك الحادثة، والتى تبعد تماما عن التوجهات الإيجابية الرائعة التى تضمنها الخطاب الأخير للرئيس السيسى. ولكن...«عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم» كما تقول الآية الكريمة، فالحركة المدنية قفزت تحت الأضواء كما لم يحدث من قبل، وكذلك- بالمرة- النادى السويسرى بامبابة، ورمضان كريم!

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

 

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث النادى السويسرى حادث النادى السويسرى



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab