الخسوف

الخسوف!

الخسوف!

 العرب اليوم -

الخسوف

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

لدى إحساس أن جيلنا شهد أحداثا و تحولات كبرى فى التاريخ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا ...إلخ تفوق ما شهده أى جيل سبقه، وأنا على استعداد لمحاولة إثبات ذلك الافتراض! غير أن من المثير أن يشهد جيلنا أيضا إحدى الظواهر الفلكية النادرة فى القرن الحادى والعشرين. فوفقا لعلماء الفلك الروس يشهد هذا القرن 225 ظاهرة خسوف للقمر، لكن الخسوف الذى حدث يوم الجمعة أمس الأول (27/7) هو الأطول فى مدته على الإطلاق، لأكثر من ثلاث ساعات! والحقيقة أن شعورا خاصا انتابنى وأنا أرقب خسوف القمر، وأعلم أن سكان الأرض فى مواقع عديدة فى قاراتها الست، ينظرون مثلى إلى السماء يرقبون تحولات القمر، لافرق بين مصرى وهندى وفرنسى ومكسيكى ويابانى فهم جميعا سكان كوكب الأرض. هم يتطلعون إلى السماء بصرف النظر عن جنسيتهم وهوياتهم المتباينة: يستوى الغنى والفقير، المتعلم والجاهل، المرأة والرجل، الكبير والصغير...إنهم يرقبون حدثا خارج إطار سيطرة البشر تماما، حدثا كونيا بعيدا..لايمكن أن تتحكم فيه سوى قوة علوية سرمدية، ولذلك كان منطقيا فى مواجهة خسوف القمر أن نذكر الله وأن تكون الصلاة هى ملجأنا واستجابتنا وراحتنا. غير أن تلك المشاعر الدينية الفطرية لا تتناقض أبدا مع جهود علماء الفلك والأرصاد الجوية الذين يجتهدون فى دراساتهم وبحوثهم التى تمكنهم اليوم من تحديد مواقيت خسوف القمر وكسوف الشمس على نحو دقيق باليوم والساعة والدقيقة لعشرات السنوات المقبلة .وقد حددوا (ولا أقول تنبؤا) بكل دقة بتوقيت الخسوف ومواصفاته، أما التصورات والأوهام والخرافات التى صاحبت الحدث بدءا من التنبؤ بيوم القيامة لحظة وقوع الخسوف، وحتى العديد من التخوفات من الحدث وعواقبه فقد تلاشت واختفت، وإلى اللقاء فى الخسوف المقبل إن شاء الله!.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخسوف الخسوف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab