مع «مُتذاكٍ» صناعى

مع «مُتذاكٍ» صناعى!

مع «مُتذاكٍ» صناعى!

 العرب اليوم -

مع «مُتذاكٍ» صناعى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أهتم دائما بمتابعة كل ماهو جديد، وما أكثره، فى عالم اليوم، ويقينى - كما ذكرت أكثرمن مرة - أن جيلنا، أقصد هذا الجيل من البشرية كلها، شهد بدوره تطورات وأحداثا، هائلة وشاملة، أتمنى أن تكون نظمنا التعليمية والتربوية – على الأقل - متابعة لها! المهم..، أننى فى هذا السياق اهتممت أخيرا كثيرا بمتابعة تطورات «الذكاء الاصطناعى»…، الذى هو أحد فروع علوم الكمبيوتر. إنه مجال هائل...هائل، أتمنى وأرجو أن ينال ما يستحقه من اهتمام المسئولين عن التعليم والتربية فى بلادنا، ومن اهتمام أولياء الأمور، كفرع علمى وتعليمى صاعد بسرعة فى العالم كله. وبهذا الصدد أتساءل أيضا، أين «المجتمع المدنى» المصرى من تلك التطورات..، أين الجمعيات والمنتديات العلمية...هل يمكن أن أتوقع مثلا السماع عن تكوين «الجمعية المصرية للذكاء الاصطناعى»..؟ إن ما يغرينى ويدفعنى لتلك التساؤلات أن ذلك الفرع من العلوم الحديثة لا يزال فى بداياته... وآفاق التطور فيه هائلة بلا حدود...على أى حال، تلك مقدمة جادة ومهمة خطرت إلى بالى وأنا أنوى الحديث عن حوار أجريته أخيرا مع أربعة من برامج «الذكاء الاصطناعى» التى أدرجتها على الموبايل الخاص بى (من البرامج العديدة التى يحفل بها الفضاء الإلكترونى، فى منافسة ضارية أمريكية – صينية) فلم ألحظ اختلافات كبيرة بينها عندما أسألها عن أحداث عالمية أو عن شخصيات بارزة دوليا. وقد أغرانى ذلك أن أسألها تباعا «من هو أسامة الغزالى حرب»!! فقال لى أحدهما إنه لا يعرف شيئا عنه، وذكر الثانى كلاما مفصلا سليما عنه (واضح أنه منقول من مصدر مباشر سليم) و«لخبط» الثالث بينى وبين آخرين، من بينهم شقيقى د. صلاح..، أما الرابع فقال أن السيد أسامة قد انتقل إلى رحمة الله فى عام 2017.!!

     أستأذن القارئ الكريم فى إجازة شتوية قصيرة، أعود للكتابة بعدها فى الأسبوع المقبل إن شاء الله

arabstoday

GMT 04:06 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

صاحب الزاوية

GMT 04:04 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الدخيل وشفافية الذكاء الاصطناعي

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

«ديب سيك» كلحظة جيوسياسية

GMT 04:00 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

حرب ترمب الاقتصادية

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

«رؤية 2030»... أنموذج فريد

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 03:55 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مواجهة التهجير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع «مُتذاكٍ» صناعى مع «مُتذاكٍ» صناعى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab