باقى زكى يوسف
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

باقى زكى يوسف!

باقى زكى يوسف!

 العرب اليوم -

باقى زكى يوسف

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هل يمكن لنا نحن المصريين، خاصة أبناء جيلى الذين كانوا فى عنفوان شبابهم لحظة الهزيمة المهينة فى عام 1967... أن ينسوا الأبطال العظام الذين صنعوا النصر الكبير فى 1973 . أقول هذا بمناسبة رحيل الضابط المهندس اللواء «باقى زكى يوسف ياقوت» صاحب فكرة تفتيت خط بارليف (الذى بناه الإسرائيليون على طول الضفة الشرقية لقناة السويس) بمضخات المياه، والذى وافته المنية السبت الماضى 23 يونيو عن عمر يناهز الثمانية والثمانين. إن وفاة هذا البطل المصرى وقصة دوره فى حرب أكتوبر تثير لدى أكثر من خاطر، أولها دلالتها على الأجواء التى سادت فى مصر بعد الهزيمة، عقب رفض الشعب المصرى تنحى جمال عبد الناصر فى 9و10 يونيو 1967 والتى جرت على الفور فى أعقابها عملية إعادة بناء القوات المسلحة، بعد التخلص من العناصر الفاسدة وتلك التى كانت مسئولة عن الهزيمة. كانت فترة مجيدة انشغل فيها الجميع بقيادة عبد الناصر نفسه للإعداد لمحو عار الهزيمة حتى رحيله فى 1970، ثم استمرت بعد ذلك فى عهد السادات. تلك أجواء سهلت استجابة القيادات لفكرة غير مألوفة لضابط صغير اسمه باقى زكى يوسف. ثانيا، يشير اسم باقى زكي، إلى إسهام عشرات من كبار الضباط المسيحيين فى المعركة جنبا إلى جنب مع أشقائهم المسلمين مثل اللواء شفيق مترى سدراك، واللواء فؤاد عزيز، واللواء طيار مدحت لبيب صادق والعميد نعيم وهبة واللواء ثابت إقلاديوس... وغيرهم كثيرون وردت أسماؤهم فى كتابات الجمسى وجمال حماد عن حرب أكتوبر. ثالثا، تثير قصة باقى زكى لدى فكرة أو قيمة «الإبداع»! creativity فى كل مجالات حياتنا الفكرية العلمية والأدبية، فبدون القدرة على الإبداع وتشجيع الإبداع فى كل المجالات لا يمكن تصور أى تقدم حقيقي، وكل محاولة لرفض الإبداع تحت أى مسمى أو مبرر هى حجر على التقدم والتطور، هى حرب على الحياة نفسها! تحية لذكرى باقى زكى يوسف وفكرته المبدعة!

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باقى زكى يوسف باقى زكى يوسف



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab