مصر فى الإعلانات

مصر فى الإعلانات!

مصر فى الإعلانات!

 العرب اليوم -

مصر فى الإعلانات

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

أتفق مع الزميل الأستاذ أكرم القصاص فى المقال الذى كتبه فى «اليوم السابع» (26/5) بعنوان «فى الإعلانات والدراما: المواطن الكومباوند والمواطن الشحات» والذى انتقد فيه - ونحن وسط طوفان مسلسلات وإعلانات رمضان- غلبة الإعلانات عن المنتجعات أو الكومباوندات والمشروعات العقارية من ناحية، وإعلانات التبرع للفقراء من أنواع و أشكال مختلفة.. من ناحية أخري. هذا صحيح تماما من حيث مضمون الإعلان والهدف منه. ولكننى هنا أتحدث ليس عن مضمون أو محتوى الإعلان وإنما عن شكله. فالإعلانات فى مصر- أولا- ، تعتمد فى غالبيتها العظمى على الرقص، نعم الرقص، والذى قد يصاحبه الغناء أيضا، أيا كان نوع السلعة موضوع الإعلان، وهو فى الحقيقة ليس رقصا بالمعانى المتعارف عليها، وإنما هو فى الأغلب تراقص وقفز حول السلعة أو فيها ...إلخ. ثانيا، وربما نتيجة لذلك، تشكل المرأة غالبا العنصر الأساسى فى الإعلان وليس الرجل. وبهذه المناسبة يلفت نظرى فى إعلان لإحدى شركات الحديد، تجرى إذاعته حاليا، لقطة لرجل صعيدى يرقص بطوق حديدى على نحو يثير التقزز، ولا أفهم فى الحقيقة صلة ذلك المشهد بعملية تسويق حديد الشركة المعنية! ملحوظة ثالثة أو تساؤل ثالث وهو لماذا دائما تقريبا الأطفال فى الإعلانات هم من ذوى البشرة شاهقة البياض؟ ويا حبذا لو كانوا من الشقر ذوى الشعر الأصفر...ألا يخفى ذلك نزعة ما غير طيبة. لدى شركات الإعلان.؟ أعتقد ذلك. أخيرا، وفى ضوء تلك الملاحظات الموضوعية والشكلية على الإعلانات فى مصر، وأيضا فى ضوء التأثير الهائل للإعلانات على الأطفال والناشئة بالذات، ألا يستحق الموضوع مؤتمرا جامعا لشركات الإعلان فى مصر تناقش فيها، مع ممثلى المواطنين المصريين- مستهلكى الإعلان- وكذلك مع النخبة المصرية قضايا الإعلانات بجميع أبعادها وتأثيراتها وآليات ترشيدها؟.

المصدر :جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

 

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر فى الإعلانات مصر فى الإعلانات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab