ألومنيوم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ألومنيوم !

ألومنيوم !

 العرب اليوم -

ألومنيوم

د.أسامة الغزالي حرب

فى زيارة خاصة سريعة يوم الجمعة الماضى إلى الساحل الشمالى من خلال الطريق الصحراوي، وعند الخروج من القاهرة، وكذلك عند الدخول إلى نطاق محافظة الإسكندرية،

 استوقفتنى عمليات تجديد وبناء محطتى تحصيل رسوم المرور عند مدخلى المدينتين، بعد أن تم هدم المحطتين القديمتين. ولا أتذكر إن كانت البوابتان قد تهالكتا إلى الحد الذى يبرر إعادة بنائهما، ولكن ما اتذكره جيدا أن البوابة أو المحطة القديمة عند مدخل الإسكندرية كانت معقولة ولائقة ومعبرة عن المدينة العريقة بتعددها الحضارى والثقافى، خاصة أن اسم الإسكندرية كان مكتوبا باللغتين العربية واليونانية، لذلك لم أستغرب عندما قرأت ملاحظات عديدة لبعض مواطنى الإسكندرية الغاضبين، ليس فقط بسبب هدم البوابة القديمة، وإنما ايضا بسبب شكل البوابة الجديدة. إننى متفهم لموقف أولئك المعارضين، وأؤيدهم تماما، وأعلن استغرابى ودهشتى من البوابة الجديدة القبيحة. ولكى يكون حديثى موضوعيا، فإننا فعلا نتحدث عن بوابة أو «محطة» لتحصيل الرسوم وليس عن بوابة للمدينة بالمعنى التاريخى المعروف.. هذا مفهوم تماما، ولكن من ناحية أخرى فإنها ليست مجرد محطة على طريق سريع ضمن محطات عديدة، ولكنها محطة أو موقع على مدخل المدينة فعلا، وأول ما يراه المقبل إليها، وهذا هو ما يفسر موقف السخط والغضب لأهالى الإسكندرية بالذات! وسؤالى البسيط هنا لماذا هذه الواجهة الألومنيوم القبيحة؟ لقد قرأت حديثا منسوبا للدكتور محمد مصطفى رئيس هيئة آثار الاسكندرية يقول فيه إن الواجهة القديمة لم تكن مدرجة فى مجلد التراث؟! من قال ذلك؟ وهل طالب أحد بأن تكون محطات الرسوم تراثا أثريا؟ ونفس الرأى نسب للدكتور محسن السايح مدير تفتيش حى غرب بآثار الإسكندرية. المسالة لا علاقة لها بالآثار إطلاقا، ولكنها ببساطة مسألة ذوق وملاءمة، فإذا كان لابد من «التجديد»، وإذا استبعدنا أيضا أى دوافع أخري، فمن قال إن التجديد لابد وأن يكون بالألومنيوم؟! وأخيرا، وفى مجتمع يتطلع إلى نشر الثقافة والمنهج الديمقراطي، ألم يكن من الملائم أن نستمع إلى رأى الناس، إلى رأى أهالى الإسكندرية أنفسهم؟! إننى أكرر السؤال: لماذا هدمت البوابة القديمة، ولماذا الألومنيوم، وما مبرر تكلفة هذاكله ؟

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألومنيوم ألومنيوم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab