نعم لوحدة الصفو لكن

نعم لوحدة الصف..و لكن

نعم لوحدة الصف..و لكن

 العرب اليوم -

نعم لوحدة الصفو لكن

مكرم محمد أحمد

نعم لوحدة الصف و نعم لضرورة الحفاظ على جبهة قوية متماسكة تجعل من الجيش و الشعب قبضة واحدة..، ونعم لتوافق وطنى يلم شمل الجميع ويضع فى مقدمة الاولويات المصرية الحرب على الارهاب الى أن يحمل عصاه على كتفه أو يقاتل حتى الموت.

هذا هو خيار الشعب المصرى الواضح وضوح النهار، كما شهده الجميع فى جنازات الشهداء التى عمت معظم محافظات مصر وتحولت الى تظاهرات غاضبة تطالب بالانتقام والثأر لان تحالف الارهاب وجماعة الاخوان تجاوز المدى بعد أن اريقت دماء شباب مصر على هذا النحو من الخسة والخيانة، ولم يعد هناك مجال للصبر أو الغفران أو التصالح!،و لأن المصريين الذين هزموا الارهاب وحدهم فى الثمانينيات قادرون على أن يكبدونه هزيمة ثانية وثالثة، وهم على يقين من أن توحدهم مع قواتهم المسلحة فى حلف لن ينكسر ولن تنفصم عراه باذن الله، هو طريق الحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله، والحيلولة دون أن يحدث له ما حدث فى العراق وسوريا وليبيا، حفظ الله مصر من كل مكروه.

ووحدة الصف التى ينشدها المصريون لا تعنى السماح لطابور المنافقين ينفث سمومه تحت دعاوى التصالح يأسا من تحقيق النصر، لان التصالح مع الارهاب دون هزيمته يعنى الرضوخ لقوى التخلف والظلام ويعنى القبول بحكم مستبد يقطع رقاب مخالفيه، نرى مثاله الواضح الآن فى داعش!، ويعنى المزيد من الدماء تسفكها يد الارهاب كى تخرس أصوات الجميع، ويعنى التخلى عن مرجعية الاسلام و قيمه الصحيحة لصالح فكر ظلامي يقتات على الدماء وحروب الطوائف و الاقتتال الاهلى!

ولا تعنى وحدة الصف أن تسكت أصوات الاصلاح بدعوى أنه لاصوت يعلو على صوت المعركة ضد الارهاب،لان اصلاح المسيرة وسد ثقوب الفساد وكشف التسيب والاهمال، وتطبيق حكم القانون على الجميع واحترام حقوق الانسان المصرى فى مراكز الشرطة ومواقع الادارة تشكل روابط مهمة تحفظ وحدة الامة وتزيد من صلابتها و تساعدها على دحر الإرهاب!

arabstoday

GMT 11:14 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

البخيل الباني الباذخ: خائف «الخميس»

GMT 11:10 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل نعيم قاسم في لبنان؟

GMT 11:08 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل من طريقة أخرى مع إسرائيل؟

GMT 11:07 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

حروب أجندة ترمب

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 11:04 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

لا لتفويت فرصة الإنقاذ!

GMT 11:03 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الهزيمة الإسرائيلية

GMT 11:02 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع عربي إقليمي للسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم لوحدة الصفو لكن نعم لوحدة الصفو لكن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab