منع الإخوان وحصار السلفيين

منع الإخوان وحصار السلفيين

منع الإخوان وحصار السلفيين

 العرب اليوم -

منع الإخوان وحصار السلفيين

مكرم محمد أحمد

أعتقد ان غالبية الشعب المصرى تتوافق على ثلاثة أهداف مهمة ، تود لو نجح المجتمع المدنى المصرى فى تحقيقها خلال الانتخابات البرلمانية القادمة ، ضمانا لأمن هذا الوطن واستقراره ، وتمكينه من انجاز تنمية مستدامة تستهدف تحسين حياة فئاته المختلفة ، وأملا فى أن تستعيد مصر دورها العربى والإقليمى، دولة مدنية قانونية تنهض بمسئولياتها دفاعا عن حق الإنسان العربى فى الكرامة والتقدم والديمقراطية .

أول هذه الأهداف ، عدم السماح بتسلل اى من افراد جماعة الاخوان المسلمين الى مقاعد البرلمان القادم ، من خلال رسالة واضحة شفافة تقول لكل مرشح إخوانى محتمل ، أسف لن اعطيك صوتى لإنك لم تحافظ عليه فى المرة السابقة ولم تملك شجاعة الاعتذار عن اخطاء الجماعة القاتلة وهى فى الحكم ، لان نجاح جماعة الإخوان فى تسريب عدد من المرشحين يحاولون تمويه برامجهم يعنى نجاحها فى تهريب خلايا نائمة إلى المجلس القادم مهمتها ان تتحرك فى الوقت الذى تراه مناسبا، ومن واجب المجتمع المدنى المصرى الذى يعلن رفضه لشراكة جماعة الإخوان المسلمين السياسية ان يعبر عن توجهه علنا فى رسالة حضارية تحث كل عضو اخوانى على ان يعيد النظر فى مواقفه !.

وثانى الأهداف ، حصار السلفيين والتضييق على فرص حصولهم على نسبة معتبرة من مقاعد البرلمان القادم خاصة انهم يعتقدون أنهم الاكثر عددا وفى وسعهم الحصول على أغلبية المجلس !، كما ان جموح طموحاتهم وحماقاتهم يمكن ان تدفعهم الى محاولة فرض رؤاهم على باقى فئات المجتمع إن تحصلوا بالفعل على نسبة معتبرة من المقاعد!، وما من وسيلة لوضع السلفيين فى حجمهم الحقيقى سوى بلورة تيار وطنى داخل الرأى العام المصرى يصر على أن السلفيين يشكلون فى مجملهم حزبا دينيا يتناقض وجوده مع الدستور .

وثالث الأهداف ، العمل على تجميع كل القوى المدنية مهما يكن ضعفها او خلافاتها الداخلية ، لان كل مقعد تكسبه القوى المدنية يمثل خصما مستحقا من قوة السلفيين وإضافة حقيقية الى قوى التقدم ، ومن ثم يصبح من الضرورى ان يشجع المجتمع المدنى المرأة والشباب ويحثهما على الاحتشاد أمام صناديق الانتخاب، ويساند ترشيحهما فى كل موقع انتخابى ، مع الإصرار على رفض الخلط بين الدين والسياسة، وعدم استخدام المساجد فى أعمال الدعاية الانتخابية، واستنهاض الناخبين لأداء واجبهم يوم الانتخاب.

 

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع الإخوان وحصار السلفيين منع الإخوان وحصار السلفيين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab