لا تعض رغيفى
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

لا تعض رغيفى !

لا تعض رغيفى !

 العرب اليوم -

لا تعض رغيفى

مكرم محمد أحمد

لا يحق لحكومة المهندس إبراهيم محلب أن تغلق الباب أمام إعادة مناقشة بعض بنود قانون الخدمة المدنية الذى يتعلق بمصالح ما يقرب من سبعة ملايين موظف وعامل حكومى، بدعوى ان القانون قد صدر بالفعل ولا عودة عن أى من بنوده وشروطه، بينما تتصاعد دعوات موظفى الضرائب والجمارك والمالية وآخرين الى الاضراب والتظاهر، احتجاجا على صدور القانون دون أن يسبقه أى نقاش مجتمعى، ودون أن يتم التشاور بشأنه مع أى من الاتحادات العمالية والنقابات المهنية رغم اهميته البالغة !.

ومع التسليم بفوضى نظم الحوافز التى تتراوح ما بين 300 فى المائة و1200 فى المائة من قيمة الأجر دون معايير واضحة وشفافة، وبأن أجور العاملين التى لم تكن تتجاوز 96 مليار جنيه عام 2010 قد وصلت فى غضون 5 أعوام إلى 218 مليارا تأكل جزءا ضخما من الموازنة العامة الامر الذى يتطلب نوعا من الترشيد، فإن أى تطبيق لقوانين جديدة للأجور لا ينبغى أن يضر مصالح أى من فئات العاملين أو ينتقص منها أو يسلب منهم حقوقا مكتسبة وعادلة تكرست على مدى سنوات طويلة، عملا بالحكمة القائلة (عض قلبى ولا تعض رغيفى)، لكن ما من شك أن معالجة فوضى الحوافز وتقليل الفوارق الشاسعة بين مستوياتها، ووضع نظام جديد أكثر احكاما وعدلا هو حق اساسى للدولة يدخل فى نطاق العدل الاجتماعى خاصة أن عائد العمل الحكومى جد متواضع، كما ان الجهاز الحكومى ضخم ومترهل وربما يكون أكثر كفاءة لو اختصرت أعداده إلى النصف أو الثلث ، لكن ذلك مطلب شبه مستحيل لانه يؤذى جموعا واسعة .

وأعتقد أن التفاوض بين الحكومة وممثلى العاملين حول عدد من البنود المتعلقة بالفصل التعسفى، وتوسيع سلطات مستويات الادارة العليا فى العقاب، وتقريب الفوارق فى نظم الحوافز، لا ينتقص من قدر الحكومة أو يأكل من هيبتها خاصة ان القانون صدر دون أن يستوفى آراء اصحاب المصلحة الاساسية، لأن السماح بتصعيد المواقف والتمسك بالعناد بدعوى الحفاظ على هيبة القرار يمكن ان يفتح الابواب لسلسلة جديدة من المطالب الفئوية تستنزف قدراتنا وتفكك وحدة البلاد وتشتت جهود الامن، على حين كان يمكن تلافى كل هذه المضاعفات لو أن الذين وضعوا القانون اهتموا بمناقشته مجتمعيا واستشارة أصحاب المصلحة الأولى فى صدوره.

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تعض رغيفى لا تعض رغيفى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab