ضربتان قويتان لجماعات الإرهاب

ضربتان قويتان لجماعات الإرهاب!

ضربتان قويتان لجماعات الإرهاب!

 العرب اليوم -

ضربتان قويتان لجماعات الإرهاب

مكرم محمد أحمد

تعرضت جماعات الارهاب التى تترصد مصر على الجبهتين الشرقية والغربية لضربتين قاسيتين هذا الاسبوع، تؤكدان تنامى جهود مصر فى حصار هذه الجماعات وتزايد فرص تصفيتها، كما تثبت الضربتان رغم اختلاف طبيعتهما حرص المواطنين على الاشتراك فى حملات المقاومة بصورة مباشرة، او من خلال معاونة الامن بالمزيد من المعلومات التى ساعدت على كشف اوكار هذه الجماعات والقبض على اهم قيادتها.


وتتمثل الضربة الاولى فى نجاح قوات اللواء الليبى المتقاعد خليفة حفتر فى استعادة مدينة بنغازى عصر يوم الخميس الماضي، والسيطرة عليها، وطرد جماعة انصارالشريعة التابعة لتنيظم القاعدة وجماعة أخرى اقل عددا تعلن انتماءها لداعش، لتصبح المساحة الممتدة من بنغازى إلى الحدود المصرية، تساوى نصف مساحة ليبيا تحت السيطرة الكاملة لتحالف قوات اللواء حفتر مع الجيش والقبائل، التى نجحت ايضا فى شن عدد من الهجمات على مدينة طرابلس كان نتيجتها تفكيك قبضة الجماعات المسلحة على المدينة، واجبار البرلمان الموالى لجماعات الارهاب الذى كان لايزال يواصل اجتماعاته فى العاصمة رغم انتخاب برلمان جديد على وقف اعماله والهرب من المدينة..، والواضح ان الخطوةالتالية بعد استعادة مدينة بنغازى هى تحرير مدينة درنة على مسافة 75 كيلو مترا من الحدود المصرية التى تحاول جماعة الاخوان تحويلها إلى قاعدة تنطلق منها اعمال الارهاب إلى حدود مصر الغربية فى الفرافرة والوادى الجديد.

ولا يقل أهمية عن استعادة بنغازي، نجاح قوات الامن المصرية فى إلقاء القبض على وليد واكد عطالله رئيس جماعة بيت المقدس واكثر الاشخاص المطلوبين فى مصر الذى قاد عمليات الجماعة فى اختطاف وقتل الجنود المصريين، وتكشف عملية اصطياد وليد واكد فى مسكنه بالعريش عن تطور مهم فى قدرة الامن المصرى على اختراق تنظيم انصار الشريعة ونجاحه فى الكشف عن تفاصيل خريطة بنيته التنظيمية، ومعرفة اماكن اجتماعاته رغم عمليات الاغتيال التى قام بها التنظيم لعدد غير قليل من كبار مشايخ سيناء بدعوى انهم يعاونون الامن المصري!.

arabstoday

GMT 11:14 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

البخيل الباني الباذخ: خائف «الخميس»

GMT 11:10 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل نعيم قاسم في لبنان؟

GMT 11:08 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل من طريقة أخرى مع إسرائيل؟

GMT 11:07 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

حروب أجندة ترمب

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 11:04 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

لا لتفويت فرصة الإنقاذ!

GMT 11:03 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الهزيمة الإسرائيلية

GMT 11:02 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع عربي إقليمي للسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربتان قويتان لجماعات الإرهاب ضربتان قويتان لجماعات الإرهاب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab