شهداء الإمارات فى اليمن

شهداء الإمارات فى اليمن

شهداء الإمارات فى اليمن

 العرب اليوم -

شهداء الإمارات فى اليمن

مكرم محمد أحمد

دفعت دولة الإمارات الكثير من دماء شبابها على أرض اليمن ضريبة التزامها بسياسة قومية رشيدة، تجد واجبها الأكمل فى الحرب على الارهاب فى أى من بقاع العالم العربى وحصاره وتصفيته والعمل على اجتثاث جذوره، لإن الإرهاب نقيض الاستقرار والتقدم، كما أنه نقيض الإسلام، يقتل ويخرب ويدمر وينتشر كالوباء يأكل أطراف العالم العربى وقلبه ويقبح صورة الدين الحنيف، وفى الخلاص من الارهاب صلاح للدين والدنيا معا.

حاربت دولة الإمارات الإرهاب فى ليبيا وأسهم سلاحها الجوى فى تدمير الكثير من مواقعه فى درنة وحول مدينة طرابلس، وكانت أول من قدم الدعم سخيا لمصر فى حربها على الجماعات التكفيرية فى سيناء، ولم تتردد لحظة واحدة فى إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية بعد أن تكشفت مخططاتها لتهديد أمن الدول الخليجية، ونشر خلاياها النائمة فى كل مكان تتربص شرا بالمجتمعات العربية!..، والآن تحارب الإمارات إرهاب الحوثيين فى اليمن كما تحارب إرهاب داعش فى العراق، وتسهم فى تحرير مدينة عدن وولايات لحج وابين، وتخوض فى مدينة مأرب أقصى شمال اليمن معركة حاسمة، هدفها فتح الطريق إلى العاصمة صنعاء دفاعا عن شرعية الحكم.

لقد كان يمكن لدولة الإمارات أن تنأى بنفسها عن مشكلات عالمها العربى بعد أن نجحت فى تحقيق مستويات فائقة الجودة لحياة شعبها سواء فى خدمات الصحة والتعليم والاسكان، أو فى مستويات الدخول التى تكاد تبلغ فى الإمارات المستوى نفسه فى الدول المتقدمة وأولها الولايات المتحدة، كان يمكن للإمارات أن توفر على نفسها متاعب الحرب على الإرهاب هنا وهناك اكتفاء بالمساعدات التى درجت على تقديمها لعديد من الدول العربية منذ عهد راحلها العظيم الشيخ زايد الذى أنفق كثيرا على خدمات الإسكان والتعليم فى معظم البلدان العربية ، لكن دولة الإمارات اختارت الطريق الأصعب ، واستمرت فى حربها على الإرهاب لا تفرق بين داعش والقاعدة وتنظيم النصرة لأنها تعتبر هذه المنظمات رغم اختلاف أسمائها وشعاراتها جزءا من مخطط إرهابى واحد يستهدف تقويض الاستقرار فى العالم العربى، وتشويه صورة الإسلام بعد أن حولته منظمات الإرهاب إلى دين غليظ بينما هو فى الحقيقة دين رحمة وتراحم .

تحية إلى شهداء الإمارات فى اليمن الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن حق اليمنيين فى وطن مستقر يسعى لتحسين أحوال مواطنيه، وتحية إلى دولة فتية اختارت أن تكون عونا لكل بلد عربى يعانى ويلات الإرهاب.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهداء الإمارات فى اليمن شهداء الإمارات فى اليمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab