زيارة سريعة للإمارات

زيارة سريعة للإمارات؟

زيارة سريعة للإمارات؟

 العرب اليوم -

زيارة سريعة للإمارات

مكرم محمد أحمد

ما يدهش في دولة الامارات هذا النجاح الباهر في الاخذ بآخر معطيات العصر مع الحفاظ علي قيم الاصالة والتراث في توازن رائع، حفظ للشخصية الاماراتية سماحتها وانفتاحها وطيبتها، وجعل من مجتمع الامارات نموذجا فريدا بين مجتمعات الدول الخليجية، هو الاكثر تواصلا مع العالم وقبولا للاخر، والاشد التصاقا بدولته التي تضع ضمن اول اهدافها إسعاد الشعب وليس مجرد تذليل مصاعب حياته، التزاما بنهج واضح رسمه الشيخ زايد غير اساليب الحكم في منطقة الخليج لمصلحة إسعاد شعوبها.

ووسط هذا الكم الضخم من الإعمار والانجاز، يظل ما تحقق للمرأة في دولة الامارات نموذجا فريدا في العالم العربي، حيث يتجاوز عدد خريجات الجامعات ثلاثة أضعاف الذكور، كما تتجاوز اعدادهن في الوظائف ودواوين الدولة اعداد الرجال العاملين، وتنهض المرأة هناك بكل الوظائف والمهام دون تمييز، وتكاد تكون الفتاة الاماراتية الوحيدة في العالم العربي التي تقود مقاتلة جوية من طراز اف 16، شاركت في عمليات القصف الجوي لقوات داعش في إطار التحالف الدولي ..،وبرغم تفاوت الثروة بين إمارة وإمارة تشتد المنافسة بين الجميع علي تحسين خدمات الصحة والنقل الجوي والتعليم وتحسين جودة الحياة..، وفي دبي سوف يتم عام 2017تحويل كل الخدمات المتعلقة بمصلحة المواطنين التي تربو علي 370خدمة لتصبح من مهام الحكومة الالكترونية، بما يزيد كفاءة الجهاز الحكومي ويغلق كل ثقوب الفساد، لكن الميزة الاكثر شيوعا في دبي هي الاتقان في كل صغيرة وكبيرة، في البناء والرصف وإضاءة وتنظيم الشوارع، وهندسة الحدائق والاسواق بصورة تسر الناظرين.

ولايكاد يمر يوم واحد دون انجاز ضخم كبير يؤكد حيوية الحياة وازدهار الاقتصاد الوطني وحماس المستثمرين مع تحقيق أعلي معدلات الامن في الشرق الاوسط، لان المراقبة الالكترونية تشمل الشوارع والبنوك وكل ناصية وميدان، بحيث يستحيل علي اي شخص الافلات من رقابة الكاميرا..، واعظم ما في الامارات من وجهة نظر مصرية، هذا الايمان الواثق من جانب الشعب والمسئولين بقدرات مصر، والثقة المطلقة في انها قد جاوزت عثراتها،وتستطيع ان تمارس الان حضورا قويا في عالمها العربي يزيد من فاعليته وتضامنه.

 

arabstoday

GMT 02:27 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

بدل مشروع مارشال

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 02:01 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عِظة ترمب... وانفجاراتنا

GMT 01:59 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

وفاة آغاخان إمام النزارية

GMT 01:55 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

أحد أشكال الوعي اللبناني الأردأ...

GMT 01:50 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

ترمب و«حماس» ومشروع «غيورا آيلاند»

GMT 01:46 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

خريطة أميركية للعالم وجديدة

GMT 01:43 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

شيزوفرينية الحكومة البريطانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة سريعة للإمارات زيارة سريعة للإمارات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab