بعض التحية لحماس

بعض التحية لحماس؟!

بعض التحية لحماس؟!

 العرب اليوم -

بعض التحية لحماس

مكرم محمد أحمد

أيا كانت أسباب الخلاف مع حماس، وجميعها يتعلق بمواقفها البالغة السوء من الثورة المصرية التى يصعب غفرانها او نسيانها خاصة ان حماس لم تكفر بعد عن سوءاتها، فربما تستحق حماس .

رغم ذلك بعض التحية لحسن استقبالها حكومة الوحدة الوطنية عند دخولها قطاع غزة، وعدم اعتراضهاعلى عقد جلسات الحكومة فى مقر الرئيس الفلسطينى فى القطاع الذى ظل مهجورا لاكثر من سبع سنوات منذ صدام فتح وحماس الذى إدى إلى انفصال غزة عن الضفة، ولتكليفها قوات امنها بتحية الحكومة الجديدة من خلال حرس الشرف اعترافا بها، بما يؤكد حرص حماس على اظهار التزامها باتفاق الوحدة الوطنية رغم ان الجميع يعرف ان حماس هى القوة الاساسية التى لاتزال تحكم القطاع على ارض الواقع.

والامر المؤكد ان حرص حماس على الترحيب العلنى باجتماع حكومة الوحدة الوطنية فى غزة، واعلانها المتكرر بانها ملتزمة بتسليم كل السطلة فى القطاع لهذه الحكومة، يهيئ مناخا افضل لمؤتمر المانحين الذى يعقد فى القاهرة لبحث قضية اعمارغزة، كما يثبت قدرة الفلسطينيين على توحيد مواقفهم خاصة، ان الاسرائيليين الذى كانوا يرفضون التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية سمحوا اخيرا لاعضاء الحكومة بالعبور من الضفة إلى غزة من خلال معبر أرينز فى إشارة واضحة إلى تغيير مواقفها..، وما من شك أن الرئيس محمود عباس الذى يأمل فى ان يصل حجم المساعدات الدولية لتمويل إعمار غزة إلى حدود اربعة مليارات دولار، يعرف جيدا ان مؤتمرات المانحين لاتلتزم عادة بكل ما تقترحه اوتقدمه من وعود، ومع ذلك فأن التركيزعلى عملية إعمار غزة فى هذه الظروف ومشاركة حماس فى انجاحها، يمكن ان يزيل كثيرا من العقبات والمخاوف التى تعترض عملية السلام، ويمكن ان يعزز ايضا قضية المصالحة الوطنية، ويمكن ان يحول فتح وحماس إلى حزبين كبيرين يتنافسان على خدمة شعبيهما، بدلا من شقيقين لدودين يحارب كل منهما الاخر..، وجميع ذلك يمكن ان يصبح حقائق مؤكدة ان تخلت حماس عن أيديولوجية الانفصال على نحو استراتيجى غير تكتيكى التى أوردتها مورد التهلكة دون ان تحقق أى انجاز حقيقى لمصلحة القضية الفلسطينية.

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض التحية لحماس بعض التحية لحماس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab