السيسي في الجمعية العامة

السيسي في الجمعية العامة

السيسي في الجمعية العامة

 العرب اليوم -

السيسي في الجمعية العامة

مكرم محمد أحمد

ما من شك ان حضور الرئيس السيسى اجتماعات الجميعة العامة للامم المتحدة يشكل حدثا بارزا، خاصة أن الرئيس السيسى سوف يركز فى خطابه على الدور المحورى التى تلعبه مصر فى حربها على الارهاب،

باعتباره شجرة خبيثة تتعدد أفرعها لكن الجذر واحد، لان داعش والقاعدة وانصار بيت المقدس وجبهة النصرة وتنظيم الفجر وجماعة الإخوان الملسمين مجرد اسماء لمنظمات إرهابية تستهدف تهديد الاستقرار فى دول الشرق الاوسط، ويتجاوز خطرها المنطقة لتشكل تهديدا مباشرا لامن البحر الابيض والامن الأوروبى وامن الولايات المتحدة والعالم أجمع!.

والامر المؤكد ان الرئيس السيسى سوف يلقى حفاوة بالغة من دول العالم الثالث التى تشكل غالبية الجمعية العامة لانها ترى فيه صوت ضميرها المعبر عن مصالح الدول النامية، ومن الاتحاد الأوروبى الذى يعترف الآن بالدور المحورى المهم الذى تلعبه مصر فى مواجهة الارهاب، ويرفض فكرة الانقلاب العسكرى التى ذهبت أدراج الريح دون ان تترك اى اثر،فضلا عن التحسن الواضح فى علاقات مصر بالولايات المتحدة التى أكدت أخيرا انها سوف تفرج عن طائرات الاباتشى العشر لمساعدة مصر فى حربها على الارهاب.

وبرغم حملة جماعة الاخوان المسلمين الخسيسة لتوزيع متفجراتها على عدد من الاحياء والمدن المصرى يوم سفر الرئيس السيسى إلى نيويورك، فإن العالم يعرف جيدا الآن ان السيسى يحظى بمساندة قوية من جموع شعبه، وان المصريين أكثر تفاؤلا بحكمه رغم قراراته غير الشعبوية المتعلقة برفع الدعم عن الوقود، وان النتيجة الوحيدة لأعمال العنف التى تمارسها جماعة الاخوان الرفض المصرى الشامل لاشراكها فى اى عملية سياسية، رغم تصريحات الرئيس السيسى الاخيرة التى خص بها أفراد الجماعة الذين لم يتورطوا فى ارتكاب جرائم ضد وطنهم..، وحدها جماعة الاخوان المسلمين التى تعمى عن رؤية المتغيرات المستمرة فى الموقف العالمى تجاه مصر والرئيس السيسى بسبب سياساته المتوازنة التى تدعم السلام وتحترم الشرعية الدولية وترفض الاستقطاب الدولي، وتحرص على علاقات دولية متكافئة مع الجميع تقوم على الاحترام وتبادل المصالح.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي في الجمعية العامة السيسي في الجمعية العامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab