اتفاق لا بأس به

اتفاق لا بأس به

اتفاق لا بأس به

 العرب اليوم -

اتفاق لا بأس به

مكرم محمد أحمد

رغم خيبات الامل العديدة في نجاح وحدة الصف الفلسطيني بسبب عمق الخلافات العقائدية والسياسية التي تباعد بين مواقف الشقيقين اللدودين فتح وحماس،

 ما من عربي لا يتمني نجاح الشقيقين في الوصول إلي اتفاق صادق وجاد ينهي او يقلص مشاكلهما العديدة، ويلزم الطرفين بموقف تفاوضي موحد يغلق الباب امام فرص إسرائيل في اللعب علي اختلافات الجانبين، كما يلزم كل الفصائل الفلسطينية الحساب الدقيق والصحيح لقرار الحرب بدلا من مواجهة خاسرة يزيد اضرارها علي نفعها!.

ويعني منطوق الاتفاق كما اعلنه الجانبان، ان حماس سوف تخلي طوعا كافة مسئولياتها عن قطاع غزة لحكومة الوحدة الوطنية التي سوف تتسلم جميع مواقع الادارة في القطاع، بما في ذلك إدارة الجانب الفلسطيني في معبر رفح، والتواجد الامني في منطقة فلاديلفيا علي الحدود المصرية الفلسطينية، شريطة ان تدفع السلطة الفلسطينية رواتب 45الف موظف يعملون في غزة لحساب حماس..، والواضح ان الاتفاق مؤقت ومشروط بانتهاء التفاوض غير المباشر مع الجانب الاسرائيلي الذي سوف يدخل اول اكتوبر القادم مرحلة ثانية،يبحث فيها الجانبان قضايا مهمة تتعلق بنزع سلاح الفصائل لصالح سلاح واحد للدولة الفلسطينية وقضيتي الميناء والمطار في القطاع اللتين وافقت عليهما إسرئيل من حيث المبدأ في مباحثات سابقة، ومضاعفة مساحة المياه الاقليمية التي يعمل فيها الصيادون في قطاع غزة، إضافة إلي كيفية الربط بين التسوية في غزة والتسوية الشاملة لكل اوجه الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بما يعني ان حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها ابومازن سوف تتحمل مسئولية التفاوض بينما تاخذ حماس موقف المراقب، وسواء توصل الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي إلي اتفاق او فشلا في تحقيق ذلك، فإن كافة الاطراف الفلسطينية مدعوة لانتخابات برلمانية ورئاسية جديدة تجري تحت إشراف دولي ضمانا لنزاهتها..،والاتفاق يعني في النهاية ان فتح وحماس اتفقتا علي عدم الخوض في خلافاتهما العقائدية والسياسية انتظارا لنتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبذوغ شرعية دستورية جديدة تتحمل مسئولية القضية امام الشعب الفلسطيني، ولاحرج المرة من ان يكون القول الفصل في النهاية للشعب الفلسطينى.

arabstoday

GMT 11:14 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

البخيل الباني الباذخ: خائف «الخميس»

GMT 11:10 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل نعيم قاسم في لبنان؟

GMT 11:08 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

هل من طريقة أخرى مع إسرائيل؟

GMT 11:07 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

حروب أجندة ترمب

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 11:04 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

لا لتفويت فرصة الإنقاذ!

GMT 11:03 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الهزيمة الإسرائيلية

GMT 11:02 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع عربي إقليمي للسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق لا بأس به اتفاق لا بأس به



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين
 العرب اليوم - الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab