ياسر برهامي يكشف عن وجهه الحقيقي

ياسر برهامي يكشف عن وجهه الحقيقي!

ياسر برهامي يكشف عن وجهه الحقيقي!

 العرب اليوم -

ياسر برهامي يكشف عن وجهه الحقيقي

مكرم محمد أحمد

عندما ينعى ياسر برهامى رئيس حزب النور بهذه الكلمات المكلومة إرهابيا كبيرا مثل زهران علوش قائد جيش الإسلام فى

سوريا الذى رفع السلاح على وطنه!، وأطلق على العاصمة دمشق مئات الصواريخ والقنابل العشوائية لتقتل آلاف الأبرياء، فان لنا ان نتساءل عن جوهر وحقيقة معتقدات ياسر برهامى وجماعته!، لا نشق الصدور بحثا عما فى القلوب لكن الكتاب يظهر من عنوانه، كما ان كل أساليب الخداع والتمويه والتقية تعجز عن إخفاء الوجه الآخر الذى يكشفه رثاء ياسر برهامى لزهران علوش (افضل الدعاة فى العالم العربى والاخ الفاضل المجاهد الشيخ الداعية قائد المجاهدين على منهج أهل السنة والجماعة) رغم ان ايدى زهران علوش ملطخة بدماء ابناء وطنه مسلمين موحدين يسكنون احد أحياء دمشق التى اصطلت بنار علوش ورفاقه، تضرب العاصمة من وكره فى منطقة الغوطة على مسافة أميال محدودة، وهو الوكر الذى لقى فيه علوش مصرعه مع جمع من رفاقه، قصفتهم الطائرات السورية خلال اجتماع سرى لتخطيط المزيد من عمليات القتل والإرهاب!.

وأظن ان ياسر برهامى يعرف باليقين ان هذه الاوصاف التى اسبغها على زهران علوش (قائد المجاهدين على منهج أهل السنة والجماعة) تنطوى على مخالفة صريحة للقانون، لانها تحبذ جرائم الارهاب وتضفى عليها قداسة دينية، بينما هى فى جوهرها جرائم قتل غادرة، حرمها الاسلام، لان من قتل نفسا بغير حق فقد قتل الناس جميعا، فما بالك بإرهابى قتل العشرات ان لم يكن المئات غدرا، دون ان يعرفهم او يطالعهم او تكون له بهم سابق معرفة، قتلهم غدرا عن بعد بصواريخ وقنابل عشوائية كيدا فى نظام بشار الاسد!.

واظن ان من حق كل مصرى ان ينتبه بعد هذه التصريحات الى المخاطر المحتملة من ياسر برهامى واقرانه، الذين بالغوا فى عدائهم المصطنع لجماعة الاخوان المسلمين حلفائهم بالامس القريب فى عملية تمويه ماكرة تستهدف خداع المصريين والضحك على ذقونهم، لكن رثاء ياسر برهامى لزهران علوش يزيل هذه الغشاوة الكاذبة، لنكتشف اننا إزاء حزب سياسى دينى يخفى انحيازه للعنف والإرهاب تحت رداء التقية او انتظارا للحظة مناسبة، لكن المصريين كانوا خير الماكريون وكان اسبق من حكومتهم فى الفصل بين الدين والسياسة عندما رفضوا ان يمنحوا السلفيين اصواتهم فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة لانهم يخفون وجها آخر، لا يقل قبحا هو وجه العنف والإرهاب!.

 

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر برهامي يكشف عن وجهه الحقيقي ياسر برهامي يكشف عن وجهه الحقيقي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab