هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ؟!

هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ؟!

 العرب اليوم -

هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ

مكرم محمد أحمد

بدلا من أن يتحد المجتمع الدولى من اجل ضرب داعش واجتثاث جذورها من كل مناطق الشرق الاوسط، ردا على ادعاءاتها الوقحة بأنها وراء حادث سقوط الطائرة الروسية التى راح ضحيتها 224 روسيا، كل جريرتهم انهم امضوا اجازة سعيدة على شواطىء شرم الشيخ، وبعد جرائمها البشعة التى طالت الجميع، الروس والامريكيين والبريطانيين والفرنسيين والعرب والمصريين، التى جاوزت وحشيتها كل القيم والمعايير الانسانية، تذبح ضحاياها فى مشاهد مقززة كما يذبح الدجاج، وتحرقهم أحياء فى أقفاص حديدية مغلقة، وتشعل النار فى القرى وتسبى النساء وتجند الاطفال دون العاشرة وتستخدمهم قنابل انتحارية فى مهمات قذرة!.

بدلا من ان يتحد العالم من اجل القضاء على هذا الوباء المخيف تفرق الجميع!،كل يهرب من مواجهة المعركة الحقيقية إلى حلول واهنة قلقا على مصيره السياسى!، يسحب السائحين من شرم الشيخ ويوقف الطيران إلى المدينة بدلا من قبول التحدى والصمود فى وجه الابتزاز الوحشي، وعدم تمكين الارهاب من الحصول على أى مكأفاة لقاء جرائمه الغادرة..،هرب الجميع من المعركة إلى طرق جانبية لتبقى مصر وحدها، تحارب ارهاب داعش والقاعدة ونفاق جماعة الاخوان المسلمين، وتدفع كل يوم المزيد من دماء ابنائها دفاعا عن حق الانسان فى الامن والاستقرار، دون ان تظفر بمساندة دولية حقيقية تتجاوز كلمات المواساة والتشجيع إلى فعل حقيقى يؤكد للارهاب ان المجتمع الدولى قادر على ان يكبده هزيمة قاسية!. والمؤسف فى الصورة انه فى الوقت الذى تعلن فيه جماعات الارهاب توحيد مواقفها، ويقدم ايمن الظواهرى زعيم القاعدة تنازلات كبيرة لزعيم داعش أبوبكر البغدادى لتوحيد مواقفهما ضد الانسانية والتحضر، يرفض الرئيس الامريكى اوباما التعاون مع الرئيس الروسى بوتين فى الحرب على داعش!، ويحاول إفساد جهوده فى سوريا بدعوى ان هناك ارهابيين معتدلين وآخرين متطرفين!، بل ثمة من وصلت بهم الغفلة إلى حد الاستعانة بهذه الجماعات من أجل تحقيق اهداف محدودة دون ان يدرى انه يربى وحشا سوف ينقلب عليه فى يوم قريب!، وربما تدفع مصر الآن ثمنا مضاعفا لمواقفها يتجسد فى انحسار نسبى للسياحة وهبوط أعداد القادمين لمدينة شرم الشيخ لفترة من الوقت!، لكن الارهاب سوف يخسر المعركة يقينا كما خسرها مرة سابقة، وسوف تعود افواج السائحين تملأ شواطىء شرم الشيخ التى سوف تبقى أبدا مقصدا سياحيا لا يقاوم، لكن من المهم والضرورى ان يملأ المصريون هذا الفراغ، يعوضون المدينة الجميلة عن غياب سياحها الاجانب، ويملأون فنادقها وشواطئها زحاما لان وجودهم هناك جزء مهم من المعركة على الارهاب.

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ هل يملأ المصريون فراغ شرم الشيخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab