فرص متزايدة لتسوية ملف إيران النووي

فرص متزايدة لتسوية ملف إيران النووي

فرص متزايدة لتسوية ملف إيران النووي

 العرب اليوم -

فرص متزايدة لتسوية ملف إيران النووي

مكرم محمد أحمد

لا يبدو ان المفاوضات بين إيران والدول الست حول تسوية شاملة لأزمة الملف النووى الايرانى التى ينتهى أجلها فى 24 نوفمبر المقبل، سوف تؤدي، رغم التقدم الكبير الذى حققته، إلى إنجاز اتفاق نهائى فى الموعد المحدد، تسمح قاعدته الاساسية لإيران باستمرار عملياتها لتخصيب اليورانيوم بدرجات منخفضة تحت الرقابة الدولية، وفى اطار نسب وكميات محددة لاتمكنها من صنع قنبلة نووية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التى فرضها مجلس الامن على طهران على ثلاث دفعات، ارهقت كاهل الاقتصاد الايرانى وألزمت طهران سياسات جديدة أكثر مرونة وأقل تشددا!.

واغلب الظن أن الاطراف المعنية بما فى ذلك طهران سوف توافق على تمديد المفاوضات لفترة أطول، وإن كانت بعض التسريبات تؤكد ان ما تبقى من مشكلات يمكن ان يجد حله عبر قرارات تصدر على مستوى الرؤساء، لان الجالسين على مائدة التفاوض وصلوا إلى نهاية الشوط، ولم يعد فى قدرتهم اتخاذ القرارات الصعبة المطلوبة لسد الفجوة الراهنة بين الجانبين.

ويبدو ايضا ان الجانب الأمريكى وافق على زيادة أعداد اجهزة الطرد المركزى التى تقوم بعمليات التخصيب إلى حدود ستة آلاف جهاز، مقابل تصدير كميات الوقود التى تم تخصيبها فى إيران إلى روسيا بهدف تعقيم قدرة إيران على صنع القنبلة، فضلا عن موافقة طهران على التوقيع على ملحق اتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية، وقبولها التفتيش المفاجئ على انشطتها النووية فى معسكرات الجيش وقصور الرئاسة والاماكن الدينية.

وسواء تم اعلان الاتفاق يوم 24 نوفمبر، كما تتوقع إسرائيل، أو تم تأجيله إلى مرحلة تفاوض ثانية، فالامر المؤكد ان الوصول إلى اتفاق شامل حول الملف النووى الايرانى سوف يغير كثيرا من اوضاع الشرق الاوسط ،وربما يمكن إيران من توسيع نفوذها على حساب المصالح العربية، وتكشف الرسائل السرية التى بعث بها الرئيس الامريكى اوباما إلى المرشد الاعلى خامنئى عن استعداد واشنطن للتعاون مع طهران على حصار وتصفية «داعش»، الامر الذى يلقى ترحيبا بالغا من طهران التى تتوق إلى العودة إلى دورها القديم كشرطى للخليج، خاصة ان إيران باتت تشكل عاملا مؤثرا فى تشكيل سياسات اربع دول عربية هى لبنان وسوريا والعراق واليمن!.

 

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرص متزايدة لتسوية ملف إيران النووي فرص متزايدة لتسوية ملف إيران النووي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab