خطط نتنياهو تنهار داخل الكونجرس

خطط نتنياهو تنهار داخل الكونجرس

خطط نتنياهو تنهار داخل الكونجرس

 العرب اليوم -

خطط نتنياهو تنهار داخل الكونجرس

مكرم محمد أحمد

يبدو أن جهود رئيس الوزراء الإسرائيلى بينيامين نيتانياهو وتصميمه على إفشال اتفاق التسوية السلمية للملف النووى الإيرانى داخل الكونجرس الأمريكى،

متعاونا مع منظمة الايباك اقوى جماعات الضغط الصهيونية فى واشنطن، تبوء الآن بفشل ذريع رغم مئات الملايين من الدولارات التى أنفقتها منظمة الايباك لتشويه بنود الاتفاق بدعوى أنه يشكل خطرا على أمن إسرائيل وأمن العالم أجمع.

وباستثناء عضوين اثنين من شيوخ الديمقراطيين فى الكونجرس هما نائبا نيويورك ونيو جيرسى اللذان يصران على رفض اتفاق التسوية السلمية بسبب ارتباطهما الوثيق بمنظمة الايباك الصهيونية، يجمع شيوخ الديمقراطيين الآن على تأييد الاتفاق بعد التحول الذى طرأ على موقف السيناتور بوب كاسى من بنسلفانيا، وجعله يصف إلى جوار الاتفاق لأنه أفضل للأمن القومى الأمريكى وأمن إسرائيل على المدى الزمنى الطويل والقصير، وتبعه آخرون من الشيوخ بدعوى أن الاتفاق يضع الملف النووى الإيرانى على طريق واضح يضمن تعقيم قدرة إيران على تصنيع سلاح نووى على امتداد الخمسة عشر عاما المقبلة، وذلك يعنى تزايد فرص حصول الاتفاق على أغلبية واضحة فى عملية التصويت التى تجرى داخل الكونجرس يوم 17 سبتمبر، دون أن يضطر الرئيس أوباما إلى استخدام حق الفيتو، وتمرير الاتفاق بقرار رئاسى يمكن أن ينقضه الكونجرس مرة ثانية بأغلبية ثلثى أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب .

والواضح أن إصرار جميع الأوروبيين على إنجاح اتفاق التسوية ورفضهم القاطع العودة مرة أخرى إلى مائدة التفاوض للنظر فى عودة العقوبات الدولية على طهران بدعوى أنها يمكن أن تكون أكثر تأثيرا، تلزم إيران التخلى بالكامل عن برنامجها النووى وتقبل بتدميره، فضلا عن تدفق بعثات الأوروبيين على إيران تتعجل توقيع عقود مشاركات استثمارية مع طهران، كان له أثره البالغ على مواقف الديمقراطيين الذين نجحوا فى توحيد صفوفهم، لأن خيار الرفض سوف يؤدى إلى عزلة الموقف الأمريكى بعد أن صفت روسيا والصين وغالبية المجتمع الدولى إلى جوار الاتفاق، وخف صوت المعارضين العرب الى حد الهمس ولم يعد يتصدر ساحة الرفض سوى رئيس الوزراء الإسرائيلى نيتانياهو ومنظمة الايباك الصهيونية..، فهل يجوز بعد هذه التطورات أن يقف العرب على منتصف السلم، لا يخاصمون ولا يصالحون ولا يحاورون أو يحاربون، فقط يمتنعون عن الحوار مع طهران الجار الاقرب الذى تفرضه الجغرافيا وأخوة الدين بدعوى انهم سوف يصبحون الأقرب إلى واشنطن !

 

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط نتنياهو تنهار داخل الكونجرس خطط نتنياهو تنهار داخل الكونجرس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab