انقسام حاد فى صفوف اليهود الأمريكيين

انقسام حاد فى صفوف اليهود الأمريكيين

انقسام حاد فى صفوف اليهود الأمريكيين

 العرب اليوم -

انقسام حاد فى صفوف اليهود الأمريكيين

مكرم محمد أحمد

الواضح لكل المراقبين ان المعركة التى سوف يخوضها الرئيس الأمريكى أوباما من أجل تمرير اتفاق التسوية السلمية للملف النووى الإيرانى داخل الكونجرس لن تكون سهلة، وسوف تكون صعبة ومريرة، وربما لا ينجح أوباما فى الحصول على أغلبية المجلسين لتمرير الاتفاق، الأمر الذى سوف يلزمه حتما باستخدام حق الفيتو لتمرير الاتفاق دون موافقة الكونجرس، خاصة أن المعارضين لاتفاق التسوية داخل المجلسين لا يشكلون نسبة ثلثى الأعضاء التى يتطلبها وقف العمل بالفيتو الذى استخدمه الرئيس.

ويزيد من هذه الاحتمالات إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلى نيتانياهو على مواصلة جهوده لتحريض أعضاء الكونجرس على معارضة اتفاق التسوية السلمية، رغم أن الاتفاق يحظى بموافقة جميع الشركاء الأوروبيين، كما يحظى بموافقة كل من روسيا والصين، فضلا عن الجهود الأمريكية الراهنة لإقناع العرب ودول الخليج بالموافقة على تسوية مشكلة الملف النووى الإيراني، بدعوى ان الشرق الأوسط ودول الخليج سوف تكون أكثر أمنا بعد اتفاق التسوية النووية.

وتعتصر المخاوف غالبية اليهود الأمريكيين الذين يخشون أن تدفع إسرائيل ثمنا باهظا نتيجة مواقف نيتانياهو وإصراره على تحريض الكونجرس الأمريكي، بل تذهب مخاوف اليهود الأمريكيين إلى حد القلق على مستقبل العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة، ويحاولون عبثا إقناع رئيس الوزراء نيتانياهو بتغيير موقفه، والدخول فى حوار بناء مع إدارة أوباما من أجل ضمان تنفيذ اتفاق التسوية السلمية للملف النووى على نحو قاطع يمنع إيران من صنع سلاح نووي، ويضمن تفوق إسرائيل النوعى على كل قوى الشرق الأوسط بما فى ذلك إيران، ويساير هذا التوجه تيار قوى داخل إسرائيل يرى فى سلوك نيتايناهو حماقة لا مسوغ لها بعد أن أصبح الاتفاق حقيقة واقعة تحظى بمساندة معظم دول العالم.. وبرغم الانقسام الحاد داخل اليهود الأمريكيين الذى يكاد يصل إلى الحرب الأهلية، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلى على أن يخوض معركة الكونجرس ضد أوباما، بدعوى أن إسرائيل لن تخسر كثيرا، لأن أوباما لم يعد باقيا له من الحكم سوى بضعة أشهر.

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام حاد فى صفوف اليهود الأمريكيين انقسام حاد فى صفوف اليهود الأمريكيين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab