الجميع يكتشفون حقيقة أردوغان

الجميع يكتشفون حقيقة أردوغان

الجميع يكتشفون حقيقة أردوغان

 العرب اليوم -

الجميع يكتشفون حقيقة أردوغان

العرب اليوم


أكتشف الأمريكيون، الذين رشحوا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قبل عقد من الزمان كى يكون مثال الحكم الاسلامى المعتدل فى العالم العربي، حقيقة الرجل الذى يمكن أن يصلح لأى شئ اخر إلا أن يكون رئيسا لدولة تعرف مسئولياتها الإقليمية والدولية، تقف دباباته ومدافعه وراء الاسوار الشائكة على مرمى حجر من مدينة كوبانى على الحدود التركية السورية التى تتعرض لهجوم شديد من تنظيم داعش، ويرفض مساعدة الأكراد على حماية مدينتهم ويتعجل سقوطها، بينما تدور فى شوارع المدينة حرب شرسة يعرف الجميع أنها يمكن أن تسفر عن مذبحة مخيفة تفوق مذبحة سبرينتشا فى كوسوفو، يمكن أن تطال أكثر من 13 ألف كردى يسكنون المدينة.


ومع الأسف يصر أردوغان على إضعاف الأكراد وإذلالهم، ويطلب منهم التنازل عن حقهم فى تقريرالمصير!، ويمنع عنهم المؤن والأسلحة والذخائر،ويحول دون وصول اشقائهم من المقاتلين الاكراد للمساعدة فى تحقيق صمود المدينة كى تتمكن داعش التى تحتل ثلث كوبانى من السيطرة الكاملة عليها، لأنه يعتقد ان اسقاط حكم بشار هو الأولى باهتمام تركيا من الحرب على داعش، لأن هزيمة داعش سوف تصب فى مصلحة بشار الاسد، بينما يفتح سقوط بشار الطريق لسيطرته على سوريا من خلال جماعة الاخوان المسلمين، ويعوض فشله الذريع مع مصر!.

ويبدو أن جهود الامريكيين لتغيير مواقف أردوغان من داعش حققت فشلا ذريعا يهدد بانفرط عقد التحالف الدولى الذى شكله أوباما، الامر الذى ادى إلى اتساع هوة الخلاف بين الجانبين، لأن سقوط كوبانى فى ايدى داعش يضع أوباما فى حرج بالغ، ويؤكد فشل استراتيجية القصف الجوي، خاصة أن كل خبراء البنتاجون أكدوا لأوباما أن هزيمة داعش لن تتحقق بغير قوات برية تفكك قبضتها على الارض التى تحتلها..،وبسبب سوء حسابات الرئيس التركى وإصراره على الاستمرار فى الخطأ يدفعه إلى ذلك نزعته الشديدة للتسلط والانفراد بالسلطة، يواجه اردوغان غضبا متزايدا من أكراد تركيا الذى انفجر فى مظاهرات عارمة راح ضحيتها أكثر من 31 قتيلا، تضعف صورته فى الداخل والخارج وتهدد بتقويض حكمه!.

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميع يكتشفون حقيقة أردوغان الجميع يكتشفون حقيقة أردوغان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab