حوار مصرى أمريكى «22»
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حوار مصرى أمريكى «2-2»

حوار مصرى أمريكى «2-2»

 العرب اليوم -

حوار مصرى أمريكى «22»

عمرو الشوبكي

اجتمع وفد معهد الشرق الأوسط (MEI) فى واشنطن بعدد من خبراء مركز الأهرام للدراسات، يوم الخميس الماضى، على مدار أكثر من ساعتين، وحضر الاجتماع مديرة المعهد السفيرة السابقة ويندى تشامبرلين وأربعة من خبرائه، أما خبراء مركز الأهرام فحضر أ. ضياء رشوان، مدير المركز، وكل من د. محمد فايز ود. أيمن عبدالوهاب ود. إيمان رجب وكاتب هذه السطور، وتطرق الحديث للأوضاع السياسية فى مصر وأمريكا والمنطقة العربية.
وقد أثار الحضور مجموعة من القضايا الهامة، فركز الجانب الأمريكى فى تساؤلاته عن أوضاع المجتمع المدنى فى مصر وأسهب الزميل أيمن عبدالوهاب فى تقديم شرح دقيق لتعقيدات قضية المجتمع المدنى، وأكد ضياء رشوان على أن الحبس فى مصر الآن يتم بقرار محكمة ولا يحبس أحد نتيجة انتمائه للمجتمع المدنى، لا لكونه صحفيا إنما لكونه ناشطا سياسيا أو متهما بالتورط فى قضايا فساد مالى.

ثم انتقل الحديث إلى ترامب وإلى لقاء الرئيس السيسى المرتقب مع الرئيس الأمريكى، وأشرت فى تعليقى إلى أن ما تعلمناه فى العلوم السياسية وفى خبرات النظم السياسية الحديثة أن هناك زعماء دول ترفضهم مؤسسات الدولة ولكن لديهم تأييدا شعبيا واسعا، مثلما جرى مع كينيدى فى أمريكا، وهناك رؤساء آخرون أحبهم الشعب ورفضتهم الدولة العميقة، وهناك العكس، أى من تفرضهم مؤسسات الدولة بالقهر والقمع رغم أنف الشعب، وهناك نموذج ترامب الذى يرفضه جانب كبير من مؤسسات الدولة مثل القضاء، بجانب الإعلام والبيروقراطية مع تيار واسع من الشعب والرأى العام وهو نموذج لم نره كثيرا فى العالم إلا مع الإخوان فى مصر.

وهنا وجدنا أن الوفد الأمريكى أبدى بالإجماع رفضه لسياسات ترامب، وتحدثت مديرة المعهد (قريبة من الحزب الديمقراطى) كأنها ناشطة عن المظاهرة المليونية التى قام بها نساء أمريكا فى واشنطن (وغيرها) وأكدت أنها تجاوزت المليون شخص، عشية تنصيب ترامب رئيسا وفى مواجهته، كما أكدت على أن أوباما لم يستخدم طوال فترة حكمه تعبير «الإرهاب الإسلامى» إنما تحدث عن التطرف والإرهاب بصورة منزوعة الصلة بالإسلام، على عكس ما يقوله ترامب.

فى حين أبدى اثنان من الحضور، اللذان بدا أن ميولهما للحزب الجمهورى، رفضهما سياسات ترامب، وقالا إنه لا يمثل قيم الحزب الجمهورى ولا سياساته. أما بول سالم (أمريكى لبنانى)، وهو واحد من كبار الباحثين فى المعهد، فقد ذكر أن هناك مجموعة من النقاط التى على مصر أن تطرحها على الرئيس الأمريكى أثناء اجتماع الرئيس السيسى معه: الأولى تتعلق بتوسيع رؤية مصر الاستراتيجية فى الحرب على الإرهاب وعدم قصرها على الحدود المصرية، لأن ترامب يقول كلاما عاما فى هذا الإطار، وليس لدية رؤية واضحة، والثانية أن تقدم مصر استراتيجية متكاملة للعلاقات الإقليمية فى اليمن وسوريا وليبيا، والثالثة أن تقدم رؤية لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى (على حد وصفه) وتقنع الإدارة الجديدة بعدم نقل السفارة الأمريكية للقدس وأن يكون لها دور واضح فى ذلك.

أما النقطة الرابعة، وهى كانت تأكيد لما طرحة الرئيس أثناء مقابلته للوفد الأمريكى، والخاصة بضرورة الدفاع عن الدولة الوطنية كمصدر للاستقرار فى المنطقة، وأكد لى بول سالم، فى حوار جانبى بعد الاجتماع، أن السيسى امتلك رؤية واضحة فى هذه المسالة، وأشاد بها بشدة.

سيبقى ترامب تحديا ومشكلة، ومازلت أعتقد أن سياسات ترامب الحالية، بلا تهذيب ولا تعديل، لن تقدم لنا إلا المشاكل والشرور، ومع ذلك هناك من يرى ضرورة المحاولة، وهذه كانت وجهة نظره.
المصدر/ المصري اليوم

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار مصرى أمريكى «22» حوار مصرى أمريكى «22»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab