هنا بيروت 2 2
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

هنا بيروت (2- 2)

هنا بيروت (2- 2)

 العرب اليوم -

هنا بيروت 2 2

بقلم : عمرو الشوبكي

عادة ما يعبر المثقفون فى لبنان، من كل الأطياف، عن رفضهم للتدخل الخارجى فى شؤون بلدهم، وعادة ما تكون إدانتهم له مرتبطة بموقفهم من خصمهم السياسى فى الداخل والخارج، فكثير من المثقفين المحسوبين على الأحزاب السنية، خاصة تيار المستقبل، يدينون التدخل الإيرانى فى الساحة اللبنانية وتحويل حزب الله إلى ذراع إيرانية داخل الساحة اللبنانية، فى نفس الوقت فهم يتجاهلون التدخل السعودى فى الساحة السنية حتى لو كان تدخلا «حميدا» وغير عنفى ومن أجل التنمية والمساعدة الاقتصادية كما يؤكدون، إلا أنه سيبقى هو الآخر «تدخلا».

والحقيقة أن حالة الاستقطاب الصعب التى يعيشها لبنان الآن مرجعها ليس فقط أو أساسا التدخلات الإقليمية فى الساحة اللبنانية (موجودة منذ تأسيس لبنان بحكم تركيبته الداخلية التى جعلت لديه قابلية لهذه التدخلات) إنما مسألتان رئيسيتان لا يريد كل طرف فى الساحة اللبنانية الاعتراف بهما: الأولى تتعلق بحصانة حزب الله باعتباره حزبا مقاوما وليست علاقته العقائدية والسياسية بإيران، فهذه العلاقة يمكن فهمها فى السياق الإقليمى، أما الجانب الذى لا يمكن فهمه ولا قبوله فهو إصرار حزب الله على اعتبار نفسه حزبا مقاوما ليعطى نفسه حصانة خاصة داخل الساحة السياسية اللبنانية الحالية بغرض الحصول على مزيد من المكاسب داخل كعكة السلطة والنفوذ داخل لبنان وخارجها. فى حين الواقع يقول إن تجربة حزب الله «ما بعد المقاومة» لا تختلف كثيراً عن تجارب نظم وتنظيمات سياسية وعقائدية كان لديها، فى فترة من الفترات، حلم ثورى، وبعضها ناضل ضد نظم مستبدة، والبعض الآخر ناضل ضد احتلال أجنبى، وبعد وصولهم إلى السلطة تحولوا إلى نظم استبدادية بامتياز. والحقيقة أن المطلوب أن يتوقف حزب الله عن استخدام ورقة المقاومة فى لعبة المكاسب والهيمنة السياسية، فأفضل لحزب الله ولكل دول المنطقة أن يطرح مخاوفه الحقيقية ورؤيته الاستراتيجية فوق الطاولة وليس تحتها، فمن حقه أن يقول أسبابة الحقيقية لدعم النظام السورى ومحاربته الدواعش هناك، ومخاوفه من سقوط هذا النظام على أوضاع الحزب والشيعة فى لبنان، وأيضا مخاوفه من تصاعد خطاب طائفى سنى تجسد فى داعش والقاعدة بل وتيار وهابى متطرف فى السعودية وسلفى فى مصر معاد للشيعة.

أما الجانب الثانى فيتعلق بالتيار السنى الواسع المؤيد لتيار المستقبل والذى عليه أن يواجه التداعيات السلبية التى ترتبت على استقالة رئيس الوزراء اللبنانى فى السعودية، والتى خصمت من رصيد الرجل والقيادة الجديدة معا، حتى يكون قادرا على مواجهة الوجه العسكرى للتدخل الإيرانى بوسائل سياسية سلمية ويترك باقى الأوجه العقائدية والسياسية فى هذا التحالف.

معضلة معادلة الهيمنة والسيطرة التى يقدمها حزب الله أنه ربطها بالسلم الأهلى فى البلد وبدت أى محاولة لتفكيكها وكأنها تهدم هذا السلم لأن الحزب ليس مجرد ترسانة أسلحة وفقط، إنما هو تحالفات وشبكات مصالح عابرة للطوائف، وهناك جانب من المسيحيين والسنة يقبل بسيطرة حزب الله إذا كان البديل هو الفوضى أو الدواعش أو فتح الإسلام.

لن تكسر سيطرة حزب الله وحصانته إلا ببناء معادلة جديدة فى لبنان تستوعب الجميع دون حصانة لأحد، وحتى هذه اللحظة لم تظهر فى الأفق أى معادلات جديدة.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنا بيروت 2 2 هنا بيروت 2 2



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab