عن الضفة الأخرى

عن الضفة الأخرى

عن الضفة الأخرى

 العرب اليوم -

عن الضفة الأخرى

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت سيلا من التعليقات على مقال «العبور للضفة الأخرى»، معظمها كان مؤيدا لفكرة المقال وبعضها كان معارضا.

لضيق المساحة سأختار ثلاثة منها عكست جانبا من هذا التنوع، اثنان جاءا من مصريين مقيمين فى السعودية وحملا وجهتى نظر مختلفتين تماما: الأول من الأستاذ هشام الهلالى وجاء فيه:

الدكتور المحترم عمرو الشوبكى..

أشكرك على مقالك المتميز «العبور إلى الضفة الأخرى» حسب تعبيرك الأنيق. والحق أن حالة «العبور» هذه اجتاحت معظم المصريين غير المنتمين للإخوان والذين كانوا ضدهم ومازالوا، وأنا واحد من هؤلاء الناس، فقد عارضت الإخوان أثناء حكمهم ووصفتهم «بالنصابين» فى مقالة متواضعة لى فى «اليوم السابع» نُشرت فى بريد القراء.

مقالك يثير تساؤلات كثيرة، ولو كان الحكم الحالى يعقل لبحث أفكار هذا المقال وحاول البحث عن معالجة للإشكاليات المطروحة فيه، لكن ماذا نفعل فى عقول أمنية متغطرسة ترى أن الأمن وحده كفيل بحل كل المشكلات.

النموذجان اللذان تحدثت عنهما هما فعلا كما قلت يمثلان قطاعات من الشعب المصرى الذى عارض حكم المرشد الفاشل، ولا يمثلان نفسيهما فقط، فوسائل التواصل تعج بالناقمين والغاضبين والمظلومين والمقهورين.

وهنا تأتى مسؤولية النخبة فى أن تعبر بنا إلى الضفة الأخرى بأقل الخسائر من خلال اتخاذ مبادرات شجاعة وأمينة وتوحيد صفوفها وإعلاء صوتها فى وجه السلطة للضغط عليها لتغيير مسارها الفاشل والبائس. أقول هذا رغم أنى أشك فى جدوى فكرة إصلاح النظام من الداخل مع أنظمة تحتقر فكرة الديمقراطية من الأساس ولا ترى فى الشعب إلا عبئا عليها لا مصدر قوة لها.

أما الدكتورة إيمان عبدالغنى، المقيمة فى السعودية أيضا، فأرسلت رسالة مخالفة قالت فيها: آسفة لا أتفق مع العنوان فلا يجوز من وجهة نظرى أن نقرن لفظ العبور العظيم فى وجدان المصريين بانتقال كاتبين إلى معسكر الأعداء بدعوى البحث عن الحرية، فلتسمها أى اسم آخر غير العبور.. كالانتقال إلى حمى المعسكر الآخر مثلاً، رحم الله المناضلين القدامى من أبناء الوطن.

دعنا نسأل السؤال لحضرتك: هل إذا قدموا لك العروض للحاق بهم فى الضفة الأخرى ستقبل؟ على وعد أنك إن شاء الله هتحافظ على مبادئك. طيب وهى الحداية بترمى كتاكيت، يعنى سيستقبلون المصريين لله من غير ما يستعملوهم ضد البلد؟

والحديث الشريف قال: (اتقوا الشبهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه)، عليك أن تنأى بنفسك عن مواطن الريبة والظنون إلى مواطن الحق واليقين.

تحياتى لحضرتك

أما الأستاذ مازن نجا فأرسل يقول:

الدكتور عمرو الشوبكى..

ليسوا هم من عبر فقط، هناك الكثيرون ممن أصابهم اليأس وعبروا بحثا عن الأمل والحلم المفقود هنا، عاد ابنى من الولايات المتحدة بعد حصوله على التدريب والشهادة، فنصحته بالعودة من حيث أتى، وطلب أن يجرب فترة فاكتشف صواب رأيى، قلت له إننى أحب وطنى وقضيت عمرى كله أخدم وطنى بعلمى وعملى، ولكننى أدركت أنه لا أمل فى المستقبل القريب، ولهذا أنصح كل تلامذتى بالهجرة، لكننى لا يمكننى الهجرة فى هذا العمر، وأذكر أنى كتبت قبل ثورة يناير: غلبنى الحنين وأنا جوه بلدى، مهاجر بقالى سنين.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الضفة الأخرى عن الضفة الأخرى



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab