الموضوع الشائك

الموضوع الشائك

الموضوع الشائك

 العرب اليوم -

الموضوع الشائك

بقلم:عمرو الشوبكي

استكمالًا للنقاش حول موضوع العلاقة بين المالك والمستأجر الذى فتحناه منذ شهرين، أعرض آخر تعليقين قبل إيقاف النقاش حول هذا الموضوع طوال شهر رمضان، ثم عرض نتائج الرسائل فى مقال مجمع بعدها إن شاء الله.

الرسالة الأولى من الأستاذ صموئيل كرومر من الإسكندرية، جاء فيها:

أولًا بدلًا من أن يكون القانون للتنافس، ويقدم المالك أحسن ما عنده للمستأجر، صار قانونًا للشيطان يفرض البغضاء بين الجميع.

لفتتنى رسالة الأستاذ أحمد لطفى، وإن كنت أتفق معه فيما ذهب إليه من حلول، إلا أنى أندهش من مقارنته الغريبة بودائع البنوك، رغم عدم وجود أى تشابه، لأن المالك الذى أودع أمواله فى البنك يستطيع فى أى وقت سحبها لكى يستثمرها فى مجال أكثر فائدة، فلا يوجد قانون يفرض عليه هذه الفائدة المتدنية إلى ما شاء الله، «مش كده ولا إيه؟!».

وأعود وأكرر ما عرضته من حل سبق نشره فى عمود حضرتك:

النقطة الأولى: إذا كان شاغل السكن هو المستأجر الأصلى الذى حُرر عقد الإيجار باسمه، إذن يظل فى سكنه هانئًا سعيدًا مطمئنًا إلى أن يقر الله فى شأنه أمرًا مقررًا لكل الناس.

النقطة الثانية هى: بخصوص الورثة الذين مَلَّكهم القانون هذا السكن بالوهم، وقد منَّ الله عليهم بالدخل الوفير والسكن البديل، وفى هذه الحالة يجب أن يجبرهم القانون على إخلاء السكن، حيث لا ضرر سيحيق بهم.

والنقطة الثالثة هى: إذا كان الورثة لا يملكون سكنًا بديلًا.. ففى هذه الحالة على الدولة أن تمنحهم سكنًا فى المجتمعات العمرانية الجديدة.

أما الرسالة الثانية فجاءت من المهندس عبدالمنعم الليثى، من المعادى، وتضمنت:

عزيزى الدكتور/ عمرو الشوبكى

تحية طيبة وبعد.. القول إنه منذ منتصف الستينيات وحتى عام ٩٦ محض افتراء، فقد صدر قرار بمنع الخلوّات، بل إنه على كل مالك رد خلو الرجل أو سيُسجن أو يؤمم عقاره، حتى إن بعض عديمى الضمير ادعوا على ملاك بأنهم أخذوا خلوًا.. فقط لإيذائهم.. ما دفع أغلب المُلّاك إلى عدم البناء، ومن اضطر للبناء لم يجرؤ على أخذ خلو.. وبعد الانفتاح وتشجيع الاستثمار ورؤوس الأموال فى البناء بدأت تظهر ملامح أزمة السكن، حيث سُمح بأخذ مقدم إيجار يُخصم من الإيجار، وملاك آخرون (فى المناطق المميزة) آثروا التمليك ليريحوا ويستريحوا (عُرضت علىّ شقة فى عمارة أبوالفتوح على كورنيش المعادى عام ٧٥ بـ٨٠٠٠ جنيه ثمنها اليوم لا يقل عن ٥ ملايين، ولكنى آثرت شراء أرض).. واستمر الوضع إلى أن تعدل القانون تحت ضغط عام ٩٦ بقصر مد عقد الإيجار على أقارب الدرجة الأولى تحت ضغط المظلومين، ومازلوا يطالبون بما يقر به كاتب المقال بالموضوعية والعدل، وهو ليس عدلًا.

 

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموضوع الشائك الموضوع الشائك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab