معركة النفس الطويل
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

معركة النفس الطويل

معركة النفس الطويل

 العرب اليوم -

معركة النفس الطويل

بقلم : عمرو الشوبكي

معركة الدول الأربع، بقيادة السعودية والإمارات، فى مواجهه قطر لن تنتهى بالضربة القاضية ولن تستسلم فيها الأخيرة بسهولة، فهى معركة النفس الطويل التى ستُحسم بالنقاط لصالح الدول الأربع إذا أحسنت استخدام أوراق قوتها وهى كثيرة وحددت مطالبها فى أهداف محددة بعيدا عن العموميات والمطالب الكثيرة التى خرجت فى بداية الأزمة.

وقد وضح منذ مؤتمر القاهرة الشهر الماضى ثم مؤتمر المنامة، أمس الأول، أن الدول الأربع انتقلت من مرحلة التوسع فى المطالب حتى وصلت إلى 13 مطلبا إلى مرحلة التحديد والوضوح فى مطالب ستة، وحققت فيها تقدما على الساحة العربية والدولية، وتتمثل فى:

1- الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة.

2- إيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.

3- الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013، والاتفاق التكميلى وآلياته التنفيذية لعام 2014، فى إطار مجلس التعاون الخليجى.

4- الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التى عُقدت فى الرياض فى مايو 2017.

5- الامتناع عن التدخل فى الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة على القانون.

6- مسؤولية كافة دول المجتمع الدولى فى مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.

والحقيقة أن هذا الخط أكثر رصانة وقدرة على التأثير فى دول العالم من خطاب البدايات، ويفتح الباب أمام تحديد أكثر لطبيعة المعركة مع قطر، خاصة بعد أن نجحت الأخيرة فى التسويق لخطاب مظلومية سياسية عالمى، وأقامت حملات إعلامية ودعائية حشدت فيها مؤسسات صحفية ومراكز أبحاث كبرى ومنظمات حقوقية تدافع عن حرية الصحافة فى مواجهه مطلب إغلاق قناة الجزيرة، فى حين أن مشكلة العالم العربى ليست مع اسم قناة فى ذاتها إنما مع المادة التحريضية التى تبثها هذه القناة حتى أصبحت الصوت الوحيد فى العالم الذى يدافع عن التكفيريين والإرهابيين تحت غطاء حرية الرأى والتعبير، فالمطلوب هنا تغيير جذرى فى السياسة التحريرية وفى مواد التحريض والتخريب وليس إغلاق قناة.

صحيح أن لقطر أسلحة هاجمت بها الدول الأربع على كل المستويات حتى وصل الأمر إلى تقديم طرح تخريبى بتدويل مناسك الحج تحت حجة أن هناك قيودا مفروضة على الحجاج القطريين فى محاولة لترويج صورة ذهنية عن قطر المظلومة والمحاصرة بدلا من قطر المترفة الثرية والداعمة للإرهاب والإرهابيين، وتقديم نفسها على أنها البلد الذى يدافع عن حقوق المظلومين والضعفاء فى مواجهه الاستبداد والاستعلاء، حتى نالت تعاطف البعض.

أسلحة الدول الأربع أكبر وأهم من أسلحة قطر ليس فقط بسبب التفاوت فى أوزانها الاستراتيجية والسياسية، إنما أيضا لأنها ركزت على قضية واحدة مركزية ذات صدى دولى وهى دعم قطر للإرهاب والترويج له من خلال أذرعها الإعلامية بالإضافة لتآمرها على دول عربية وخليجية وتدخلها فى شؤونها.

ستنتصر الدول الأربع فى معركتها إذا اعتمدت سياسة النفس الطويل ولم تتباهَ بقوتها وتفوقها الذى تستغله قطر فى الترويج لخطاب الاستضعاف والمظلومية، وأن يتحول خطاب الدول الأربع إلى منصة للبناء والسلام فى مواجهة منصة الموت والخراب.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة النفس الطويل معركة النفس الطويل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab