تثبيت الدولة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تثبيت الدولة

تثبيت الدولة

 العرب اليوم -

تثبيت الدولة

بقلم : عمرو الشوبكي

طالب الرئيس السيسى الإعلام بالعمل على «تثبيت الدولة» وتوعية الشعب بالمخاطر التى تهددها، فانبرت الهيئة الوطنية للصحافة وطالبت رؤساء تحرير الصحف القومية بإعداد مبادرات صحفية لمواجهة هذه المخاطر والعمل على تثبيت الدولة.

والحقيقة أن هذا المفهوم يحتاج مراجعة جذرية، لأنه يصر على التمسك بخطاب المؤامرات الخارجية واستهداف الدولة من قِبَل الإخوان والطابور الخامس وأهل الشر، وانضم إليهم معارضون سلميون من تيارات سياسية شاركت فى انتفاضة 30 يونيو (ولولاهم لما سقط حكم الإخوان)، وتجاهل أوجه القصور الداخلية فى السياسة والاقتصاد، وسوء الأداء وانعدام الكفاءة وغياب دولة القانون كمُهدِّدات لتثبيت الدولة.

إن الحفاظ على الدولة ليس فقط بمواجهة الأخطار الخارجية والمؤامرات، إنما أيضا بمواجهة سوء الأداء وانعدام الكفاءة وغياب المحاسبة، فلم تسقط دولة واحدة تنجز فى أى مجال، حتى لو فقط فى المجال الاقتصادى، إنما كل الدول التى سقطت عانت نظما «فوق استبدادية» فاشلة، فالمؤامرات على دول الخليج العربى لم تتوقف منذ نصف القرن، ولم تسقط دولها لأنها مجتمعات وفرة اقتصادية، وهناك توافق مجتمعى فى معظم بلدانها على نظمها السياسية، وبلد مثل مصر لم تنقطع المؤامرات الخارجية عليه طوال 16 عاما من حكم عبدالناصر، ومع ذلك لم تسقط الدولة المصرية.

أما النظم الديمقراطية فكثير منها تقدم فى كل المجالات، وبعضها يعانى أزمات سياسية واقتصادية، ولكن الدولة فيها غير مُهدَّدة، وهناك نظم تعددية مقيدة لا تعرف ديمقراطية كاملة، وتعانى أيضا مشكلات، مثل تركيا المتراجعة فيها الديمقراطية، وإيران الغائبة عنها الديمقراطية أمام سلطة ولاية الفقيه، والمغرب التى تتقدم فيها الديمقراطية فى ظل دولة ملكية راسخة، وتونس صاحبة تجربة الانتقال الديمقراطى الوحيدة فى العالم العربى، رغم التعثرات والتحديات الكبيرة، وهناك قوة عظمى مثل الصين، لا تعرف من الأصل الديمقراطية، ولكنها تعرف قانونا ينظم كل شىء، ويضفى قواعد- حتى- على الاستبداد، ويُعرِّف كل مواطن أين خطوطه الحمراء.

كل هذه التجارب قد يعتبر البعض أن نظمها سيئة أو جيدة، وقد يختلف حولها الناس، ولكن جميعها الدولة فيها غير مُهدَّدة وغير وارد سقوطها، ومؤسسات الدولة، أى الجيش والشرطة والقضاء والإدارة، تعانى مشاكل، ولكنها غير مُهدَّدة بالسقوط أو الانقسام، ولا يتحدث فيها أحد عن تثبيت للدولة، إنما عن خصوم محددين وعن أعداء وعن تحديات وخطط للعمل والمواجهة.

تجارب سقوط الدولة لم تعرفها إلا نظم فاشلة عديمة الكفاءة «فوق استبدادية»، ارتكبت من الخطايا ما أدى فى النهاية إلى سقوط الدولة، فخطر سقوط الدولة حقيقى، ولكننا لم نره إلا فى نوعية خاصة من النظم الاستبدادية فى عالمنا العربى، ألغى أحدها دولة عربية من على الخريطة (الكويت)، فقدم حجة للغزو الأمريكى الأول والثانى، الذى هدم الدولة العراقية، وهناك آخر (القذافى)، الذى غيَّب مؤسسات الدولة الوطنية من الأصل، فأدى سقوط نظامه تلقائيا إلى سقوط شبه الدولة فى ليبيا.

ستثبت الدولة فى مصر تلقائيا بدولة قانون تنفذ الأحكام والعدالة، وإعلام حر يعمل فى إطار الدستور والقانون والقواعد المهنية (وفقط) ونقاش عام حول مشاريعنا القومية ومستقبلها، وبمعرفة السلبيات الداخلية ومواجهتها، عندها فقط ستثبت الدولة دون توجيهات رئاسية أو مبادرات.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تثبيت الدولة تثبيت الدولة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab