وفاء عامر  الكبير كبير

وفاء عامر .. الكبير كبير

وفاء عامر .. الكبير كبير

 العرب اليوم -

وفاء عامر  الكبير كبير

بقلم - شيماء مكاوي

كنت أنتظر بشغف عرض مسلسل " نسر الصعيد" لكي أشاهد الشخصية التي تؤديها النجمة الكبيرة وفاء عامر والتي تكتمت على تفاصيلها حتى نشاهدها لأول مرة عند عرض العمل.

وعندما شاهدت "صالحة" وهي أسم الشخصية التي تؤديها الفنانة وفاء عامر ، أنبهرت بكل شئ ، وبالتفاصيل الدقيقة التي بدت كبيرة ، وأعطت ثقل للدور.

تؤدي وفاء عامر دور " زوجة الأب" ولكن بشكل مختلف ، لم نراه في الدراما من قبل، فقد أعتدنا أن نرى زوجة الأب القاسية والتي تتتجرد من الشاعر خاصة عندما تتعامل مع أبناء زوجها.

ولكن "صالحة" زوجة أب في صورة " أم" ,, نعم أم حقيقية بكل مشاعرها الحنونة الطيبة التي تخاف على أبناء زوجها وكأنهم أبناءها .

شخصية " صالحة " بها العديد من التفاصيل الدقيقة من خجل السيدة الصعيدية التي تربت بطريقة خاصة غير منفتحة ، سيدة تتمسك بعادات وتقاليد الصعيد المحافظة من أرتداء ملابس وطريقة تحدث وتربية أطفالها .

" صالحة " عندما تزوج " زين" إبن زوجها الذي يقوم بدوره الفنان محمد رمضان ذهبت معه كأمه تماما ، وليس هذا فحسب بل ظهر على وجهها معالم الغيرة عليه كأنها أمه تماما .

" صالحة " نموذج صالح لزوجة الأب الموجودة بالفعل ولكننا تجاهلناها ولم نتناولها ولم نلقي الضوء عليها ، وقمنا بالتركيز على نموذج آخر لا نتمنى أنتشاره أو تواجده.

ليس دور " صالحة " هو الدور المتميز والناجح للفنانة وفاء عامر ولكنه ضمن مجموعة لا حصر لها من الأدوار الفريدة من نوعها .

الكبير .. كبير وهذا بالفعل ينطبق تماما على وفاء عامر التي تثبت في كل عمل تقدمه أنها كبيرة بإختيارتها الثاقبة .. كبيرة في طريقة أدائها للشخصية .. كبيرة بتعاملها وشخصيتها الحقيقية بعيدا عن التمثيل .." صالحة " دور ناجح ضمن مجموعة من النجاحات السابقة والنجاحات التي ننتظرها في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء عامر  الكبير كبير وفاء عامر  الكبير كبير



GMT 11:45 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:59 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

GMT 12:06 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 03:11 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

"البدلة".. هيسترية ضحك بإفيهات رخيصة

GMT 12:11 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

إسم واحد

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab