البدلة هيسترية ضحك بإفيهات رخيصة

"البدلة".. هيسترية ضحك بإفيهات رخيصة

"البدلة".. هيسترية ضحك بإفيهات رخيصة

 العرب اليوم -

البدلة هيسترية ضحك بإفيهات رخيصة

بقلم - أمير محمد خالد

"البدلة" من أهم من الأعمال السينمائية التي تنافس في سباق موسم الأضحي السينمائي وينافس فيلم "الديزل" بقوة علي صدارة شباك التذاكر، وأستطاع صناع فيلم "البدلة" جذب جمهور العيد بخلطة كوميدية تتناسب مع طبيعة الجمهور في هذا الموسم.

4 عوامل ساهمت في نجاح بدلة تامر

- الفيلم يضم عدد كبير من النجوم والشخصيات الرياضية كضيوف شرف خلال أحداثه وأغلبهم ظهر بشخصيته الحقيقية وهو ما أضاف نوع من التميز لوجودهم، ومن بين ضيوف الشرف الذي ظهورا بشخصياتهم الحقيقة الفنان أحمد زاهر والكابتن مجدي عبدالغني عضو الجبلاية والأعلامي والمعلق الرياضي أحمد شوبير كما شارك أيضاً كل من حسن الرداد وإيمي سمير غانم وسلوي محمد علي وياسر علي ماهر كضيوف في سياق العمل.

- بالرغم من أن الفنان تامر حسني يتعاون لأول مرة مع الفنان أكرم حسني إلا أن الثنائي جمعهم كيميا، كما ان ذلك التجربة ثبتت أقدام أكرم حسني في السينما بموهبته العالية الذي تجعله في منطقة مختلفة طوال الوقت، وهذا الأمر يحسب لأكرم حسني فهو ممثل محترف يجيد التأقلم مع أي فنان يقف أمامه.

- أمينة خليل من أهم المواهب الفنية التي ظهرت علي الساحة الفنية في السنوات الأخيرة أستطاعت أن تثبت أقدامها سريعاً وتحجز مقعداً بين كبار النجمات في مصر بملامحها المختلفة وقدراتها الفنية المميزة وتقدم من خلال فيلم "البدلة" لأول مرة عمل كوميدي أستطاعت فيه بإدائها وطلتها المميزة أن تكون أحد أهم أسباب نجاحه.

- "البدلة" ليس الأفضل في مسيرة تامر حسني الفنية  كممثل فهناك أعمال أخر قدمها أهم وأفضل من حيث النواحي الفنية أو حتي الإداء، لكنه دائماً يبحث عن التجديد والتطور، وفي هذا العمل يظهر بلوك مختلف كما أنه قدم شخصيته بالفيلم بإداء سهل ممتنع وساعده في ذلك وجود أبطال موهوبين.

5 سقاطات تنتقص من العمل

- "البدلة" فيلم "من أجل الضحك فقط"، هو عمل كوميدي من البداية للنهاية حتي في اللحظات المؤثرة أو الأكشن والمطاردات يقوم أبطال العمل بتبادل الأفيهات لعدم خروج الجمهور من موجة الضحك، لا يوجد قصة جديدة أو فكرة مختلفة أو تناول لشئ معين لذلك فهو مناسب لفئة جمهور العيد.

- الأفيهات المتواجدة في الفيلم من البداية للنهاية جميعها +18 للكبار فقط والنظيف فيها يحمل أسقاط جنسي أيضاً، وتعد هذة الطريقة هي الأسهل في إضحاك الجمهور فهي لا تطلب مجهود كبير بل تطلب لباقة في القاء الإفيه وهو ما برع فيه تامر وأكرم طوال أحداث الفيلم لذلك فأغلب تعليقات  الجمهور علي الفيلم "هيسترية ضحك". 

- تسبب الفيلم في أهانات للعديد من الشخصيات فكان هناك أسقاط علي المستشار مرتضي منصور بإن الحكام تخاف منه لذلك فهم يتراجعون في قرارتهم ويتغاضون عن أخطاء فريق الزمالك خوفاً منه وهو ما يحما أسائه مشتركة لكل من جمهور الزمالك ورئيس نادية ولجنة الحكام.

- التقليل من قيمة "الخال" ففي الفيلم يقدم أكرم حسني دور شقيق والدة الفنان تامر حسني أي أنه "خاله" ولكنهم في نفس المرحلة العمرية، وطوال أحداث الفيلم يتطاول تامر حسني بالضرب والسباب والتطاول علي أكرم حسني مع عدم احترام أنه خاله حتي أن كانوا في نفس السن، وإذا كان  تم تغيير قصة الفيلم ليكون أكرم صديق تامر  كان سيكون أفضل ولن يؤثر علي قصة الفيلم.

- "مؤخرة أكرم" كانت حاضرة وبقوة خلال أحداث الفيلم بل أنها كانت "ماستر سين" أكثر من مرة خلال الأحداث فتكررت الأفيهات عليها بشكل سخيف، وأكرم حسني موهوب وحضوره قوي ولايحتاج لذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدلة هيسترية ضحك بإفيهات رخيصة البدلة هيسترية ضحك بإفيهات رخيصة



GMT 13:35 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

أم كلثوم أسطورة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab