وماذا بعد المحاكمات

وماذا بعد المحاكمات

وماذا بعد المحاكمات

 العرب اليوم -

وماذا بعد المحاكمات

بقلم ـ وليد الكاشف

منذ أيام قليلة ظهرت نتيجة محاكمات استاد بورسعيد بعد أكثر من إحدى عشر جلسة إعلان أحكام على المتهمين بمسمى مذبحة استاد بورسعيد وتعالت الصيحات مابين مؤيد ومعارض للأحكام بعد أن كان عدد المتهمين 73 متهمًا أصبحوا 21 حكم على إحدى عشر بالاعدام منهم اثنان غيابي وعشرة بالمشدّد، والجميع يتساءل هل تم حل مشكلة الجماهير بهذا الإحكام النافذة أم هناك رأي أخر .

أعتقد أن الفرصة الآن سامحة للمسؤولين والقادة الرياضيين لاقتناء هذه الفرصة للتفاعل والتعامل الجدى مع روابط المشجعين (الالتراس) والتحاور والتشاور على طاولة المفاوضات والحوار المجتمعى لتحقيق الهدف المنشود وهوة عودة الجماهير إلى الملاعب المتعطشة لجماهيرها واللاعبين المحتاجين للمؤازرة الجماهيرية فى المباريات سواء دورى أو كأس أو مباريات دولية

فحلاوة المباريات بجماهيرها من غناء وتفاعلات والصيحات مع كل كورة حلوة من لاعب أو خطة جميلة من مدرب أو جمال ملعب من مسؤولي استادي.

فمن خلال قلمي هذا وهذا المنبر الإعلامي المحترم أناشد المسؤولين على الرياضة وعلى رأسهم المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة باستثمار واستغلال نتيجة هذة المحاكمات والسعى السريع والمطالبة بحوار مجتمعى يشمل جميع من يتعامل مع شباب مصر من وزارة تربية وتعليم ووزارة تعليم عالى ووزارة الداخلية والشئون الاجتماعية ووزارة الشباب والرياضة

متنثلة فى الاندية ومركز الشباب ومن قبلهم اصحاب المشكلة وهم روابط الألتراس والمتعاملين معهم وذلك للوصول الى حلول مجتمعية لهذة النشكلة التى استمرت لخمسة سنوات لم يتم خلالها السعى الجاد لحلها الا وهو تحقيق الاشتراطات الامنية للاستادات إنما الحلول البشرية لم تحدث نتيجة لتعاملنا بعد الازمة وليس قبلها ومثال ماحدث فى استاد الدفاع الجوى فى مباراة الزمالك.

ونداء أخر للمسؤولين انظروا إلى الدراسات المختلفة لهذه الحلول سواء داخل مصر او خارجها وكيفية حلها فى بعض الدول مثل انجلترا ورسائل الدكتوراة المليئة بالأتربة على رفوف المكتبات داخل وخارج الكليات وللأسف رسالة الدكتوراة الخاصة بي واحدة منهم بعنوان (دراسة سوسيولوجيا تحليلية لروابط ومشجعى كرة القدم المصرية( الألتراس) ودوافعهم الامنية والمجتمعية فهل من قارئ وهل من منفذ، أتمنى ذلك لأن بها حلول اعتقد انها مفيدة لحل هذه المشكلة، والله الموفق بما فية خدمة وطننا الحبيب مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد المحاكمات وماذا بعد المحاكمات



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab