تيران وصنافير  ومالي

تيران وصنافير .. ومالي

تيران وصنافير .. ومالي

 العرب اليوم -

تيران وصنافير  ومالي

بقلم ـ أحمد حسن

تحدث الجميع عن تيران وصنافير اليوم ، وغدًا أتمنى أن يلتف الجميع تحت علم مصر نحو هدف واحد وهو فوز منتخب مصر على مالي

لاحظت في الأعوام الأخيرة ومنذ قيام أحداث  يناير/كانون الثاني !!2011 حدوث انقسام بين أفراد الشعب المصري الذي اختلف في أمور كثيرة بسبب التغييرات السياسية التي طرأت على مصر مؤخرًا.
ومازالت هذه الأمور تثير الجدل والانقسام بين أفراد الشعب المصري ، حتى اليوم مع صدور حكم المحكمة الادارية العليا بأن جزيرتي تيران وصنافير مصريتين ، وهو الحكم الذي أثار جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح الجميع يزايد على وطنيته.

وفي ظل انشغال المصريين اليوم بحكم تيران وصنافير ،  ورغم الاختلافات بيننا  الا أنني تمنى أن يجتمع أفراد الشعب المصري كافة ، غدا الثلاثاء حول شاشات التلفزيون لمتابعة مباراة مصر مع مالي ، ومساندة المنتخب الوطني في بداية مشواره في كأس أمم أفريقيا.

وماتزال الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة هي التي تجمع الشعب المصري كله خلف هدف واحد هو مساندة المنتخب الوطني ، ونحو حلم واحد وهو تحقيق الانتصارات والبطولات.

وكنا نشعر كلاعبين بمدى التفاف الجماهير حولنا ومساندتهم للمنتخب ، عندما كنا نشارك في البطولات ، وهو أمر لا يمكن وصفه وكنا نشعر معه بمدى ارتباطنا وحبنا وانتمائنا للوطن .

حيث أن الرياضة دائمًا ، هي التي ترفع حالة الانتماء للوطن لدى الأطفال والشباب ، بل والكبار أيضًا ، وهذا ما رأيناه في 2006 و2008 و2010

أتمنى أن يحاول أفراد الشعب المصري كافة ، غدًا نسيان الخلافات والأمور السياسية ولو لمدة 24 ساعة فقط ، والالتفاف حول منتخب مصر ومساندته ، لأن الرياضة وكرة القدم دائما هي المخرج من كافة المشاكل والأزمات وهي السر في رسم البسمة على وجوه المصريين.

كما أتمنى من لاعبي الجيل الحالي بذل أقصى جهدهم من أجل اسعاد الشعب المصري ومن أجل أن يجد هدفا يلتف حوله ، ويجد أمًرا يسعد المصريين كافة دون استثناء لأي فرد منهم.

اتحدث الجميع عن تيران وصنافير .. وأتمنى  أن يكون تركيز الجميع على مصر ومالي ، وأن نلتف تحت علم مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيران وصنافير  ومالي تيران وصنافير  ومالي



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة

GMT 04:32 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

اللوكيشن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab