رونالدو مرة أخرى ذهبٌ مغتصَب

رونالدو مرة أخرى.. ذهبٌ مغتصَب!

رونالدو مرة أخرى.. ذهبٌ مغتصَب!

 العرب اليوم -

رونالدو مرة أخرى ذهبٌ مغتصَب

بقلم ـ محمد الحياني

أنا عندما أكتب أو أتكلم، أنطلق من أفكاري التي لا ألزم بها أحدا، ولا أتشاركها إلا مع من له دراية بما أعالج.. والمفروض أن الذي يرد، عليه أن يكون بجانبي على نمط واحد من الفهم والخبرة.. لا أن يخرج على الموضوع ويتطفل على فن الكرة وتاريخ الكرة والنقاش المفيد.

مرة أخرى، أنا أدّعي أن الذي فاز بالكرات الذهبية في البارسا هو ميسي وليس البارسا، بمهاراته التي لم يسبق لها نظير في التاريخ الذي عشته عاقلا وعاملا، وهو يتوفر على جميع الفنيات التي تجعل منه أول لاعب بين جيله، كما كان الحال في تاريخ جائزة الكرات الذهبية التي كانت تؤول للفنان وليس للدبازة كما نقول بدارجتنا العظيمة، ورولاندو لاعب دباز لا أقل ولا أكثر.. وأن الذي فاز بالكرات الذهبية في مدريد هو ريال مدريد وليس رونالدو، لأن الريال متأثر إلى حد الضعف بما حققه البارسا في 12 سنة الأخيرة بفضل ميسي.. والمراقب النزيه لا يجرؤ على القول بأن رونالدو فاز مع الريال بالبطولة 11 للعصب، لأنه كان طيلة الموسم رديئا.. والراجح في العقل لا يدعي أن رونالدو أسهم في فوز البرطقيز بالأورو 2016، لأن لاعبي البرطقيز هم مَن استشهدوا للفوز بتلك البطولة، بقيادة عبقرية من مدرب سيطر على غيره من المدربين.

نبهني البعض إلى أن رونالدو سجل أهدافا كثيرة، وبارع في الضربات الرأسية.. هذا صحيح لكنه لم يسجل عدد أهداف ميسي، ولا سجل عدد أهداف جيرد مولر الذي لم يفز سوى بكرة واحدة، ولا أهداف زيلير الذي لم يفز ولو بكرة واحدة.. غير أنني لم أسمع من واحد أن رونالدو فنان ومهندس كرة.. وهؤلاء من يستحقون الكرة الذهبية.. ولا يصل إلى مهارات طوشاك في تسجيل الأهداف بالرأس..

جميع من فاز بالكرة الذهبية كانوا أشباه ميسي من سطانلي متيوس 1956، إلى ميسي 2015 مدججين بالفنيات الكروية العالية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونالدو مرة أخرى ذهبٌ مغتصَب رونالدو مرة أخرى ذهبٌ مغتصَب



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab