تهميش المصور الصحفي الرياضي

تهميش المصور الصحفي الرياضي

تهميش المصور الصحفي الرياضي

 العرب اليوم -

تهميش المصور الصحفي الرياضي

بقلم ـ حمودة حمراوي

اصدقائي المصوريين اينما كنتم لابد من أخد العبرة من صورة تلاحم المصورين العالميين وتنظيمهم في الملتقيات دولية، التي ألمتني كثيرا وجعلتني اتحصر عن الواقع المزري الذي يعيشه المصور الصحفي في المغرب من فقر وتهميش من طرف المسؤولين عن القطاع الرياضي بدون ضمانات ولا بطاقة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فصورة تجمع أكثر من مئة مصور ومصورة في طابور واحد وبحقوق واحدة بينما اخواننا المغاربة يتدافعون في ما بينهم لأخذ صور لا تجدها في صفحات الجرائد وبصدريات مختلفة لعدة جمعيات فرقت بينهم العدسة وأصبحوا أعداء الملاعب ،فالكل اصبح يشتكي من المصوريين وحتى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لعجع اطلقها مدوية حين صاح في وجه المصوريين الصحافيين  اثناء الزيارة التي قام بها عيسى حياتو للمغرب بعدما خطفت فلاشاتهم بصره وجعلته يتغاضى عن المنشئات المقترحة من طرف الجامعة لقد حان الوقت لتنظيم وترميم الصفوف فلا فرق بين الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية ولا الاتحاد ولا الرابطة إلا بالعمل النظيف وتقنين المهنة لهذا نطالب من الجميع وضع اليد في اليد من أجل غد أفضل فما دور كل هذه الجمعيات التي تنتنهي مهمتها مع انتهاء الجمع العام لتأسيسها فعدة مصوريين قدامى يعيشون في فقر دائم بآلات قديمة ومتهالكة لا يريدون منها سوى ربح مبلغ من المال لشراء رغيف الخبر لأبنائهم بعد عودتهم من الملاعب التي تلطخت بدماء متسخة ولا يجدون قوت يومهم بينما اخرون ينعمون بالرفاه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهميش المصور الصحفي الرياضي تهميش المصور الصحفي الرياضي



GMT 08:51 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

تهميش المصور الصحفي الرياضي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab