بقلم ـ عبد الحق بيهات
من المرتقب عودة ما عرف بالالترات المجموعات الغير قانونية، وهو بمثابة عودة الصعاليك والمجرمين ،والذين يتحركون ويتفرجون بالجماعة وليس بالفرد والنظام والاحترام بل يتجولون على شكل مجموعات متفرقة لأنهم يحسون بالنقص ولهم انفصام في الشخصية لدى يحاولون اظهار قوتهم بتسيبهم، ويجدون في الملاعب مرتعًا لإفراغ شمكبوتاتهم ، وبغض النظر عن كل ما وقع وما يحتمل ان يتجدد مع عودة شرذمة من المراهقين، الباحثين عن التميز لإظهار كما يظهر لهم بطولاتهم وقوتهم بالمواقف الخطيرة والإجرامية التي تثير انتباه المارة والمتلقي عامة ،فمثل هؤلاء الشباب يصلح للممارسة واللعب وإعطاء الكثير من الفرص لإبراز مؤهلاته في اللعب والتألق والعطاء رياضيا وليس التكسير والقتل والسجن والتحطيم ،إذن ليتحمل المسؤولية أصحاب القرار بعودة مجموعات وليس شخص واحد ومعلوم انه يصعب التواصل والتجاوب والتطبيق من مجموعات وليس فرد او متعقل ، والمجرم لا يصلح معه الكلام بل القانون والزجر إما التسامح والتساهل والتنازل فهو خطا فادح وكبير لأنه لا محالة سيعود التسيب والفوضى اكثر مما كانت عليه، فليتحمل المسؤولية أصحاب القرار بدون مبررات واهية.. والكل يفكر في الربح المادي ولا يهمه ثقافة ومستقبل وحالة وصحة الشباب والمواطن المتضرّر من تضييع وقت في التشجيع بطرق غير حضارية لكرة حمقاء نافعة لممارسيها ومضرة تماما لمتتبعيها في ظل الضغط والفراغ وقلة الشغل.. وعوض ان ننتج نجوم وأبطال ننجح في انتاج مجرمين على أعلى مستوي