اتحادات في الظلام

اتحادات في الظلام

اتحادات في الظلام

 العرب اليوم -

اتحادات في الظلام

بقلم : وليد كاشف

نسمع دائمًا أن لكل مجتهد نصيب من اجتهاده وهذا غير مطبق إلا في كرة القدم فقط، فجميع من يمارس باقي الألعاب يلهثون لفرصة الظهور في أعتاب، الشهرة نظرًا لتألقهم في ألعابهم سواءً فردية أو جماعية ..وأيضًا يلهث اتحادهم لتكوين منتخبات يمثلون بلدهم واتحادهم وأنفسهم في المحافل الدولية وهذا يحتاج دعمًا ماديًا ومعنويًا من الدولة متمثلة في الحكومة، فنرى الاهتمام بهم حتى عندما يفوزون ويرفعون علم بلدهم دون تكريم لائق ولا حتى استقبالهم عند الوصول من قبل القيادات الحكومية أو الرياضية غير المهتمين باللعبة فقط، فاين حقوق هؤلاء الصغار من اهتمامات الدولة في رعايتهم من جميع النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية .

ونرى مثلًا اتحاد الكونغ فو حقق الموسم المنتهي أكثر من 57 ميدالية عالمية وفي أول ثلاث بطولات هذا الموسم أكثر من 20 ميدالية عالمية بالرغم من هذه الإنجازات، فلا نسمع عن تكريمهم أو حتى الإشادة بهم شئ ..فهل هؤلاء الشباب من شباب مصر أم شباب دولة أخرى، فأين الرعاية واحتوائهم بعد انجازاتهم الرياضية بعد عناء تدريبية ومعسكرات سنين وشهور حتى اتحادهم نفسه حقق المعادلة، الصعبة برجوع مقر الاتحاد الأفريقي للكونغ فو الى مصر بعد ابتعاده عن دولة المنشأ طوال 11 عامًا وانتخاب رئيس الاتحاد المصرى رئيسًا للاتحاد الأفريقي وبالتالي نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي .

ويستمر غياب أي تكريم أو إشادة لهذه الاتحادات، فهل ستظل هذه الاتحادات والألعاب في الظل والظلام مهما حققوا من انجازات عن طريق جيل مصري صاعد واعد حياتة منصبة على الرياضة بما تعنيه الكلمة من من أخلاقيات وتعاون بدل من المكوث في الكافيهات والطرقات ليل نهار ..ونرى اتحادات أخرى محققة انجازات عالمية مثل التايكوندو تتصاعد فيها المشاكل حتى وصلت الى الاتحاد الدولى دون تدخل عقلاني من القيادات الرياضية المصرية لمصالح اعتقد أنها شخصية ونرى هذا عائد بالسلب على لاعبي التايكوندو في بطولة العالم الأخيرة.

وأيضًا هناك مشاكل في اتحاد السباحة مع بعض الأندية فأين دور الدولة بقياداتها الرياضية لخروج هذه الاتحادات والألعاب الشهيدة من الظل إلى النور فجميع من يمارسوا هذه الألعاب شباب مصري يجب تدعيمة وإظهار نجاحاتة سواءً محلية أو عالمية لتحقيق الهدف المنشود من ممارسة الرياضة سواءً ممارسة للصحة أومنافسة في البطولات لاعتلاء منصات التتويج ..وأخيرًا أيها السادة القيادات الرياضية والمنابر الإعلامية اهتموا بالاتحادات القامعة في الظلام بسبب عدم اعتنائكم بهم وتركهم لأنفسهم يعتنون بانفسهم دون تدخل ملموس منكم يامن وضعوا لكم مسؤولية الاعتناء بشباب مصر، افيقوا يرحمكم الله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحادات في الظلام اتحادات في الظلام



GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 10:04 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي

GMT 09:33 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

العبث الإداري

GMT 08:29 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

قدسية كرة القدم

GMT 12:09 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

الكوكب وقاعدة الجاذبية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab