من يحاسب لقجع

من يحاسب لقجع

من يحاسب لقجع

 العرب اليوم -

من يحاسب لقجع

بقلم ـ محمد بلعودي

سي لقجع لجأت إلى القضاء، رغبة منك لرد الاعتبار لنفسك، لمجرد خبر أو مقال كتبه المغودي عنك، هذا جيد ومن حقك ذلك، لكن من يرد للجمهور المغربي الاعتبار وأنت المسؤول عن خيبات الأمل التي أصابت كرة القدم الوطنية.

من يحاسبك على أزيد من 83 مليار صرفتها لنجني الإخفاق تلو الآخر.

من يحاسبك على شيك بودريقة الذي كان المغودي سباقا إلى نشره.

من يحاسبك على الفضائح التي هزت الجامعة منذ توليك رئاستها، ولا يتسع المجال هنا لذكرها.

من يحاسبك على تصريحك الأخير، وأنت تقول أن منتخب الشباب فاز بكأس أفريقيا مع الطاوسي سنة 1997، لأنه نظم في المغرب، ماذا تقصد بذلك؟ ، وما حقيقة إقالة الزاكي وانت الذيادليت بتصريح رسمي تنفي خبر إقالته، وفي صباح اليوم الموالي أصدرت بلاغا رسميا تكذب نفسك وتؤكد خبر إبعاده؟

ومن يحاسبك

ومن يحاسبك

سي لقجع مع كامل الاحترام لشخصك فكرة القدم الوطنية في عهدك زادت سوءا وانحطاطا وتحول الاحتراف إلى انحراف.

لا تنسى أن صديقك في الحزب ونائبك الأول، ورئيس العصبة الاحترافية، لا زال يخفي التقرير المالي لجمعه العام السابق دون أن تحرك أمامه ساكنا، ألا تستحق المحاسبة لسكوتك على خرق نائبك للقانون، ألا تؤسسان بذلك لممارسة انحرافية في ظل بطولة احترافية.

كما قال عني زميلي وأستاذي حسن العطافي مخاطبا حسبان، سيبقى بلعودي صحافيا طوال حياته، بينما سنكتب عنك حسبان، الرئيس السابق للرجاء.

وكذلك أقول لك أسي لقجع سبقى المغودي صحافيا شئت أم أبيت، وسنكتب عنك، بل وسيكتب عنك من تحسبهم اليوم في صفك، ويدافعون عنك، فوزي قجع، الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

 اعلن تضامني المطلق مع الأخ والزميل محمد المغودي، اختلفت أو اتفقت مع أسلوبه، يبقى صحافيًا متميزًا، ورجل مواقف بامتياز، قل نظيره في عالمنا المتموج بين من يسعى للحفاظ على صورة الصحافي المحترم النزيه، وبين من يلطخها ويختار للأسف بيع مواقفه وضميره.

رسالتي لن أوجهها إلى المغودي، بل إلى من يريد محاكمته ويسعى إلى جره جرا إلى القضاء، "بلا حيا بلا حشمة"، أخطأ المغودي أو أصاب في انتقاداته وكتاباته، يبقى إنسانا نزيها يدلكم على عيوبكم ويكشف أخطاؤكم وأنتم المؤتمنون على مال الشعب، وتتصرفون فيه صباح مساء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحاسب لقجع من يحاسب لقجع



GMT 09:05 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مجرد فكرة

GMT 11:25 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اخطاء حسبان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab