الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مازال حدثاً

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مازال حدثاً

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مازال حدثاً

 العرب اليوم -

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مازال حدثاً

بقلم - حمادة فراعنة

انفجر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتواصل طوال عشرات السنين ولا يزال ، بين المشروعين : المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ، في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي ، على مفردتين هما : الأرض والبشر ، فعمل الصهاينة على احتلال كل فلسطين، وطرد كل شعبها ، وقد نجحوا في تحقيق أهداف المفردة الأولى المتمثلة باحتلال كل الأرض الفلسطينية نظراً لإمتلاك مشروعهم لعوامل القوة الثلاثة وهي : 1- تفوقه الذاتي سياسياً واقتصاديا وعسكرياً وتكنولوجياً واستخبارياً ، و2- دعم وإسناد الطوائف اليهودية المتنفذة في العالم ، و3- تبني البلدان الأوروبية ومن ثم الولايات المتحدة للمشروع الصهيوني وتغطية احتياجاته وحمايته .

ولكنهم فشلوا في تحقيق الهدف الثاني ، وأخفقوا في طرد كل الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه الذي لا وطن له سواه ، رغم مرور سبعين سنة على الاحتلال الأول عام 1948 ، وخمسين سنة على الاحتلال الثاني عام 1967 ، ومرور سنوات طويلة من العمل الإسرائيلي المنهجي المنظم  المتواصل بجعل الأرض الفلسطينية طاردة لأهلها ، ومع ذلك بقي نصف الشعب الفلسطيني على أرض وطنه ، أكثر من ستة ملايين عربي فلسطيني لا خيار لهم سوى البقاء والصمود والنضال على الأرض وداخل الوطن ، ولأجله .

لقد حققت الحركة الصهيونية برنامجها ، ونجحت في إنجاز مهمتها وإقامة مشروعها الاستعماري المتفوق على أرض فلسطين بفعل ثلاثة عوامل أولها : مبادراتها السياسية بدءاً من المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 ، مروراً بكل محطاتها التراكمية التي فعلتها ، وثانيها تضامن وإسناد القوى العظمى لها على خلفية المصالح الاستعمارية المتماثلة بين الحركة الصهيونية والاستعمار الأوروبي ، وثالثها بسبب التعاطف الدولي مع معاناة اليهود وما واجهوه  من ظلم وعسف ومطاردة على يد النازيين ، ولكن بصرف النظر عن الدوافع التي جعلت من الحركة الصهيونية تهتم بفلسطين وأسبابها سواء كانت استعماريه ، أو هروباً من الاضطهاد الأوروبي ، فالحصيلة هي : قيام المشروع الاستعماري التوسعي الصهيوني ، على أرض الشعب الفلسطيني ، ومعاناته  متعددة الأشكال والمواقع ، وتمزيقه وتبديد هويته ، وتشريد نصفه خارج وطنه من اللاجئين والنازحين وهم يعادلون نصف سكانه ، بينما بقي النصف الأخر في منطقتي الاحتلال الأولى عام 1948 ، والثانية عام 1967 ، وقد تمزق جغرافياً وهوية وسياسة بين مكونات وكيانات ومناطق 48 الذين حملوا الجنسية الإسرائيلية ، ومناطق 67 الضفة والقدس الذين حملوا الجنسية الأردنية ، وقطاع غزة الذين أتبعوا للإدارة المصرية .

من هذه الخلفية القاسية الصعبة المدمرة تشكل الوعي السياسي الفلسطيني الموزع برنامجاً وتحزباً وانتماء إلى ثلاث تيارات هي :
 1- التيار الإسلامي الذي كان يرى أن الخيار الإسلامي والخلافة هو الحل لدى الإخوان المسلمين وحزب التحرير .
2 - التيار القومي بين حركة القوميين العرب وحزب البعث العربي الاشتراكي الذي راهن على قيام الوحدة العربية وتحقيقها .
3 - التيار اليساري بين الحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة ، والحزب الشيوعي الأردني في الضفة الفلسطينية ، والحزب الشيوعي الإسرائيلي لأبناء مناطق 48 ، وكانت التباينات العقائدية قوية  بين أحزاب التيارات الثلاثة التي لم تكن تهتم بشكل مباشر بالهوية الوطنية للفلسطينيين وأولويات نضالهم  .

ورداً على ذلك تشكلت نويات فلسطينية متواضعة توزعت ما بين حركة فتح برئاسة ياسر عرفات وجبهة التحرير  الفلسطينية برئاسة أحمد جبريل ، وغيرهما من المحاولات المتواضعة البسيطة ، منها أبطال العودة وشباب الثأر، ولكن ولادة منظمة التحرير بمبادرة من عبد الناصر والقمة العربية عام 1964 ، واحتلال عام 1967 ، وهزيمة النظام العربي أمام العدو الإسرائيلي ، دفع نحو الاتجاه الفلسطيني ، وتعزز بفعل نتائج معركة الكرامة في أذار 1968 ، التي شكلت محطة نوعية فارقة بين عهدين ، عهد ما قبل الثورة وما بعدها ، حيث تدفق أبناء المخيمات ، لدى البلدان المجاورة لفلسطين ، وأبناء العاملين في بلدان الشتات والمهاجر ، للانخراط بصفوف فصائل منظمة التحرير ، والعمل من خلال الخيار الكفاحي ، والعمل المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي ومواجهته ، حتى الخروج من بيروت عام 1982 كمحطة انتقالية دفعت قيادة الشعب الفلسطيني لتوجيه اهتماماتها نحو العمل داخل الوطن ، رداً على حالة التشتت التي واجهت الفصائل الفلسطينية ، وقد أثمرت تلك السياسة والانقلاب في الأولويات نحو الوطن ، بالانفجار الشعبي عام 1987 في الضفة والقطاع  ، والانتفاضة الجماعية ضد الاحتلال .

وتلك كانت المحطة الكفاحية الأولى الحقيقية داخل الوطن، لا من خارجه، فقد وضع الفلسطينيون عقلهم في رأسهم وباتوا يعملون على أرضهم، وأدركوا قيمة حالهم، بعد أن توفرت لهم قيادة متمكنة وحدوية جبهوية بقيادة الراحل ياسر عرفات، هزموا التفوق الإسرائيلي وأرغموا إسحاق رابين عام 1993 على احترام إرادة الفلسطينيين ، وأنهم شعب له تطلعات وحقوق يجب تلبيتها على أرض وطنهم ، وكانت النتيجة أن دفع رابين حياته ثمناً لاستجابته لبعض الحقوق الفلسطينية ، فتم اغتياله وتصفيته لأنه وفق الوصف الإسرائيلي "خان إسرائيل وتنازل عن أرضها للعدو الفلسطيني ".

ولم تكن الانتفاضة الأولى وإنجازاتها، فريدة، وإن كانت سابقة  ، فقد تلاها الانتفاضة الثانية عام 2000، التي أرغمت شارون عام 2005 على الرحيل عن قطاع غزة بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال.

وها هي انتفاضة القدس الانتفاضة الثالثة 13 – 28 تموز ، ترغم نتنياهو على فكفكة البوابات الإلكترونية ، والكاميرات الذكية ، وإزالة معيقات التدفق الى ساحة الحرم القدسي الشريف،  التي تحولت إلى عنوان وقضية ورسالة : هل هو مكان مقدس للمسلمين، وللمسلمين وحدهم، أم مجرد أثار يتحكم بها مالك القوة والبطش والاستيطان الزاحف وصاحب عقلية تغيير العالم والسكان لتحويل فلسطين إلى إسرائيل بالقوة للأجانب القادمين وللمستعمرين والمستثمرين وفارضي أيديولوجيتهم على شعب أخر ؟؟ .

صديقة الشعب العربي الفلسطيني  الصحفية الإسرائيلية عميرة هاس، تعيش معهم، وتكتب عنهم، وتتبنى قضاياهم، وتدافع عنها، كأنها واحدة منهم، تفضح الاحتلال، تُعريه، بشجاعة وبلا تردد، وتدفع الثمن، مثلها في ذلك مثل زميلها جدعون ليفي المنحاز مثلها حتى نخاع العظم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إلى الحد أنه يتلقى التهديدات الجدية، من المستوطنين واليمين الإسرائيلي العنصري المتطرف ، مما دفع الأمن الإسرائيلي لوضع الحماية الشرطية له، ولكنه رفض ذلك مبدئياً .

عميرة هاس، كتبت تقول أن بعض الفلسطينيين يختبئون خلف مقولة أن إسرائيل قوية وعنصرية  ومتعصبة ويجب أن تتغير،  فترد على أصحاب هذه الرؤية وتسأل : وهل يوجد مصلحة لإسرائيل أن تتغير؟؟ الجواب بالقطع لا، لأن الإسرائيليين لا مصلحة لهم في تغيير الوضع السائد، بل العكس لهم مصلحة باستمراريته والحفاظ عليه، وهم يعملون على تعميقه وجعله دائما كي يبقى المشروع الاستعماري الإسرائيلي ، متفوقاً قوياً قابلاً للحياة والتوسع في نفس الوقت ، وفي ضوء هذا الاستخلاص، توصلت عميرة هاس إلى قناعة جوهرية مفادها : " على الفلسطينيين أن يتغيروا، حتى يمتلكوا إرادة تغيير الواقع المر المفروض عليهم " ،  في النقب كما هو في الجليل ، وفي الضفة كما هو في القدس ، لا فرق فحكومة نتنياهو وأحزابها الائتلافية يتعاملوا مع الفلسطينيين كطرف متماثل لا فرق بينهم سوى في الدرجة وفي شكل التعاطي ولكن الجوهر واحد، هذا فلسطيني  وذاك أيضا، هدم العراقيب في النقب، كما هو هدم بيوت البدو والفلاحين في الغور وحواف جبال القدس وبيت لحم ونابلس، فالأرض لمن يملك القوة في التحكم فيها، وليس لمن عاش فيها لمئات السنين، قبل أن يجيء المستوطنون الأجانب إلى فلسطين مع بداية القرن الماضي .


تضحيات غير مثمرة
عشر سنوات من الانقسام ، أعطت نتائج وخيمة على حياة الشعب الفلسطيني ، القدس على طريق التهويد الجدي المتواصل بهدم بيوت الفلسطينيين والاستيلاء عليها ، إلى تمزيق الضفة بالمستوطنات والشوارع الالتفافية ، إلى أسرلة الغور ومنع تطويره إلا للمستوطنين ، وقطاع غزة يُعاني من الحصار والجوع وفقدان الأمل ، وعلى المستوى الدولي والدبلوماسي ، ومنذ أن رفع المفاوضون الفلسطينيون شعار " فشل المفاوضات وتغيير قواعد اللعبة " وهم يملكون نصف خطوة ، يتقدمون نحو المؤسسات الدولية ويحققون نظرياً مواقف وسياسات وتأييد ويتراجعون خطوات تحت ضغوط سياسية ومالية عربية وأجنبية تمليها حاجتهم للمساعدات المالية ، وتغطية الرواتب الشهرية ، من الأميركيين ومن غيرهم ، ومع ذلك ورغم العوامل العربية والدولية غير المساندة ، وهي ليست جديدة ، على حياة الفلسطينيين وتأثيرها عليهم ، فقد نهض الفلسطينيون من العدم وأعادوا الاعتبار لأنفسهم ، منذ بدايات الستينيات والسبعينيات ولازالوا ، فالعوامل الخارجية إما مساندة أو محبطة ولكنها ليست العامل الأهم ، والأهم هو العامل الذاتي الفلسطيني ، فهو صاحب المبادرة ، وهو الذي فرض نفسه مع نضالات الشعب وتضحياته ووحدة إرادته ومؤسساته ، وهنا مربط الفرس ، فالعامل الذاتي هو كرة الثلج المتدحرجة ، التي تكبر كلما تعرضت للتحرك والتداول ، وكلما بادر الممسكون بها تقوت وتمتد لتصبح لها التأثير والفعالية ، لأن الفلسطينيين ليسوا فاقدي القدرة على الفعل ، فهم يملكون عوامل قوة إذا توظفت بفعل القيادة المحنكة المؤهلة القادرة على الخلق والإبداع والتنوع الفعلي على الأرض ، وفق المعطيات المتاحة .

محطات كفاحية
ثورة السكاكين
لقد انفجر العمل الفردي المتفاني ضد الاحتلال في مدينة القدس ، منذ شهر تشرين أول 2015 ، من خلال عمليات فردية شجاعة أطلق عليها " ثورة السكاكين " باعتباره السلاح المستعمل ضد الجنود والشرطة وأفراد المستوطنين ، وقد تميزت بعاملين : أولهما مشاركة شبابية من الشباب والشابات ، بشكل ملحوظ ، وغير مسبوق بهذا الزحم التشاركي من المبادرات النسائية حتى غدت ملفتة للانتباه ، وغدت المرأة الفلسطينية موضع شبهة بالأسواق والأماكن العامة بسبب تكرار هجمات نسائية بأدوات حادة ، وثانيهما أن ظاهرة السكاكين شملت منطقتي 67 و 48 ، ومع أن سلوكها ودوافعها ذاتية شخصية أملاها الإحساس بالظلم والقهر ودوافعها قوية ولكنها فشلت في إيجاد حاضنة لها من قبل فتح وحماس تعددت أسبابها ولكنها بقيت ظاهرة استعمال السكاكين ، ظاهرة بائنة بلا نتائج محركة للوضع السياسي ، أو الجماهيري أو التشاركي ، وبقيت ظواهر فردية باسلة بلا ظهير تنظيمي يتبناها وإن مجدها البعض خجلاً من التقصير ، وأصبحت مؤذية أكثر من قدرتها على التأثير الإيجابي .

إضراب الأسرى
كما جاء إضراب الأسرى يوم 17/4/2017 ، ليقدم شهادة إضافية واستعداداً عالياً لمواجهة مأزق التفوق الإسرائيلي ، وانسداد الأفق السياسي للفلسطينيين ، والانقسام الذي وقعوا فيه ، لعل الإضراب عن الطعام ، ومبادرة الأسرى في محاولة تحريك الوضع الجامد ، ولكنها لم تجد الاستجابة المطلوبة ، لا من فتح ولا من حماس ، وبقي قادة الأسرى في إضرابهم لأكثر من أربعين يوماً حتى 27/5/2017 ، حينما اضطروا لفك الإضراب بعد تحقيق بعض المطالب المعيشية مهما بدت كبيرة أو مهمة للبعض أو متواضعة للبعض الأخر ، ولكن مبادرة الإضراب فشلت في توظيفه سياسياً ، كما أراد قائده والمبادر له النائب الأسير مروان البرغوثي تحت شعار " 1 – إنهاء الانقسام ، و 2 – إنجاز الوحدة ، و 3- العصيان المدني الشامل " وفق بيانه وما صدر عنه ، وهكذا تم إحباط الإضراب .

انتفاضة القدس

توجت انتفاضة القدس العمل الجماهيري الوحدوي ، وقدمت نموذجاً للعمل المتفاني والاندماج بالقضية من قبل كل شرائح المجتمع في القدس ، وأعادت أجواء الانتفاضة الأولى والتضامن الجماعي ، والشراكة الاجتماعية ، كل من طرفه يُقدم ما يستطيع ، وهكذا حققوا ما كانوا يتمنون وإن كان بعضهم لم يكن يتوقع هذا الإنجاز بتراجع نتنياهو وفكفكة البوابات الإلكترونية والكاميرات الذكية والتفتيشات الاستفزازية لرواد الحرم القدسي الشريف ، وها هو نتنياهو بعد مرور الشهر 28/8/2017 ، يسعى لسلب الفلسطينيين إنجازهم عبر فتح بوابات الحرم للمستوطنين وقادة الأحزاب والنواب والوزراء للتخفيف من أثر الهزيمة التي تعرض لها على يد المقدسيين .

والحصيلة إلى الأن ، لا ثورة السكاكين ، ولا إضراب الأسرى ، ولا انتفاضة القدس ، حققت الغرض المركزي المطلوب وهو تفعيل الشارع ، وتوحيد الحركة السياسية ومؤسساتها ، فالانقسام مازال قائماً ، والعدو مازال متفوقاً ، والفلسطينيون لدى طرفي الانقسام كل منهما يُقدم خدماته المجانية للعدو ، عبر بقاء الانقسام والتفرد والأحادية والأنانية التنظيمية البغيضة من فتح قبل حماس ، ومن حماس قبل باقي الفصائل ، ولا أحد بريء من تبعات ما يجري ، فالكل في الفلقة ، وسيبقى حتى تتوفر عوامل النهوض وأولها الوحدة ، والوحدة ، ومن ثم الوحدة لصفوف الفلسطينيين ، فصائلهم وشخصياتهم ونقاباتهم وفعالياتهم في إطار برنامج سياسي مشترك ، ومؤسسة تمثيلية موحدة ، وأدوات كفاحية متفق عليها . 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مازال حدثاً الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مازال حدثاً



GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 06:57 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس النواب وتحد مقبل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع شتوية أساسية لمظهر أنيق وجذّاب

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ملابس أساسية تناسب الطقس البارد

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab