دعوا أنمار يعمل

دعوا أنمار يعمل

دعوا أنمار يعمل

 العرب اليوم -

دعوا أنمار يعمل

بقلم - نبيل ساعاتي

أخاطب فيكم العقل أيها الاتحاديون.. فريقكم مهدد بعقوبات كوارثية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد تصل إلى الهبوط للدرجة الأولى، تلك حقيقة جلية، ولكن للأسف بعضهم داخل البيت الاتحادي لم يستشعرها، أو قد تأتي مصلحة الكيان بالنسبة له في المرتبة الثانية بعد مصلحته الشخصية؛ فتجده لا يكترث بما سيؤول إليه حال العميد؛ فلا يمانع ركوب موجة اللائية التي لا ترى سوى الجانب المظلم فقط، وينتهز أي فرصة للنيل من عمل الإدارة بحثًا عن أهدافه الخاصة.

في الواقع إن تقدم أنمار الحايلي لرئاسة نادي الاتحاد في الوقت الراهن الذي تعتصر النادي إبانه مديونيات خانقة قرار فيه شجاعة، ومن المفترض أن يتفاعل معه الجميع ويقف إلى جواره؛ حتى يتمكن من إنقاذ العميد وليس توجيه اللوم والانتقادات لشخصه، لمجرد أن هناك من قدم استقالته أو لأن الفريق لم يقدم مستوى جيدًا في بطولة ودية.. صحيح إن من حق كل اتحادي أن يبدي رأيه، وذلك ما جبل عليه العميد "الرأي والرأي الآخر"، ولكن أن يصل الأمر إلى التجريح والتشكيك لتوافه الأمور فذلك أمر غير مقبول.

شخصيًّا أرى أن أنمار فيما إذا أفلح في الوصول بالفريق بسلام إلى شاطئ الأمان في هذا الموسم الاستثنائي لبينما يتم إقرار التخصيص أي دون عقوبات أخرى من الاتحاد الدولي، أو اختلال في توازن الفريق خلال مسابقة الدوري، والخروج بمركز مقبول بين الثالث والخامس؛ فذلك بحد ذاته إنجاز يحتسب له، وعلى ضوء ذلك أقول إن الرجل يسير في الاتجاه الصحيح، حيث نجح في التعامل مع أكثر من لغم حتى الآن.

أما من يطالب بسداد الديون والتمثيل الآسيوي وتحقيق البطولات؛ فذلك بكل تأكيد يعيش في أحلام، لأسباب عديدة أهمها أن المديونيات ضخمة وسدادها أفضل من تفاقمها من أجل مجرد المشاركة في بطولة آسيا، ولا سيما أن صفوف الفريق تعاني الكثير من التصدع وبالذات خط الدفاع الذي فشل سييرا في معالجته؛ فالفريق منذ الموسم الماضي تستقبل شباكه في كل مباراة جملة من الأهداف حتى إن كان الخصم متواضعًا في إمكانياته.. ولعل دورة تبوك خير شاهد على ذلك، وفوق ذلك كله فالاتحاد بصراحة سيظلم في الموسم الجديد لغياب تكافؤ الفرص لأن الأندية الأخرى ستتوفر لها أفضلية عليه بخمسة لاعبين، اثنين من ستة محترفين وثلاثة مواليد.

حفظ الحقوق يا هلال

كنت أتمنى من إدارة الهلال وهي تقدم مقترح فتح باب الاستعانة بالحكام غير السعوديين في كل المباريات، أن تشير إلى الفقير إلى الله؛ فلقد كنت أول من طالب بهذا المقترح عبر برنامج الحصاد الرياضي، الذي تبثه قناة 24 الرياضية، والواقع أنني أذهب إلى أبعد من ذلك، وأتمنى أن أرى انفتاحًا كاملًا للاعبين، ليس على الصعيد المحلي فحسب، وإنما العالمي أيضًا؛ فيصبح بمقدور أي ناد في العالم الاستعانة برقم مفتوح من لاعبي العالم دون أي قيود، وبغض النظر عن جنسيتهم؛ لأنني أؤمن بأن رسالة الرياضة تتجسد في تعضيد التقارب بين الشعوب، وهي سباقة لهدم الأسوار وإزالة القيود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوا أنمار يعمل دعوا أنمار يعمل



GMT 10:16 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

فليرحل الصنيع !

GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم !

GMT 15:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

​ديون الاتحاد أولًا

GMT 14:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أنصفوا الهلال والاتحاد

GMT 21:51 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

انتخابات الاتحاد والأهلي

GMT 08:51 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

ألف ريال تنقذ الاتحاد!

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab