أنصفوا الهلال والاتحاد

أنصفوا الهلال والاتحاد

أنصفوا الهلال والاتحاد

 العرب اليوم -

أنصفوا الهلال والاتحاد

مدونة - ناصر الجديع

أعتقد أن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بإلغاء بطولة السوبر التي كان مقررًا لها بين الهلال والاتحاد جاء مجحفًا بحق الناديين اللذين وصلا إلى هذا الاستحقاق بعد فوز الأول ببطولتي الدوري وكأس الملك، وفوز الثاني ببطولة كأس ولي العهد.

وحين نتحدث عن قرار مجحف ومزعج للهلال الكيان الأول جماهيريًا والاتحاد الثاني جماهيريًا بحسب العديد من الدراسات والإحصاءات الرسمية، فإننا لا بد أن نراجع ونفند ونناقش القرار، ونأمل من اتحاد الكرة إعادة النظر فيه، من باب أن الخطأ لا يعالج بخطأ، وأن العودة إلى الحق فضيلة!.

أتفق مع اتحاد القدم في مبرره الذي ذكره في البيان الإلحاقي السبت الماضي، والذي ذكر فيه أنَّ تغيير مسمى كأس السوبر إلى كأس ولي العهد منح البطولة قيمة وأهمية أكبر، لذلك قرّر أن يمنح الفرصة لجميع الأندية للتنافس على التأهل للمباراة ونيل شرف اللعب على كأس البطولة بعد تغيير مسماها، إضافة إلى رغبة اتحاد الكرة في الإعداد المناسب لتنظيم البطولة بشكل يليق بقيمة الاسم الذي تحمله، وحرصًا على إظهارها بالمستوى الذي يليق بها، لكن اتحاد الكرة لم يوفق في بقية البيان حين استطرد مستخدمًا ورقة المنتخب، ومحاولًا إقناع الجميع أنَّ مباراة واحدة بين الهلال والاتحاد لها علاقة بروزنامة الموسم واستعدادات المنتخب لبطولة كأس العالم بعد ثمانية أشهر من الآن!.

بإمكان اتحاد الكرة أن يجمع بين حقه المشروع ومبرره المنطقي في تأجيل بطولة كأس ولي العهد للموسم المقبل من باب العدالة بين الأندية وكسب الوقت الكافي لإعطاء البطولة قيمتها التنظيمية التي تليق باسمها واسم راعيها حفظه الله، وبين حفظ حقوق البطلين الهلال والاتحاد اللذين سيحرمان بموجب القرار الأخير من اللعب على نهائي بطولة رسمية تأهلا له بجدارة واستحقاق لا بترشيح ولا مجاملة ولا دعوة شرفية.

وكان باستطاعة اتحاد الكرة الجمع بين الأمرين عبر التراجع عن تغيير اسم البطولة للموسم الحالي، والإبقاء على مباراة الهلال والاتحاد في موعدها تحت مسمى “كأس السوبر”، كآخر نسخة بهذا الاسم، على أن تكتسب مسماها الجديد والغالي ابتداء من الموسم المقبل انصافًا وعدلًا بين الأندية!.

ولازال باستطاعة اتحاد الكرة أن يراجع الأمر وينصف الهلال والاتحاد، عبر إعادة إقرار إقامة النهائي في موعده السابق بمسمى كأس السوبر بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة ورئيسها المستشار تركي آل الشيخ الحريص على مصالح الأندية والعدل بينها، والذي استطاع أن يثبت في الفترة الماضية أن قراراته الداعمة والحازمة للجميع وعلى الجميع على حدٍ سواء ومن دون تفرقة ولا استثناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصفوا الهلال والاتحاد أنصفوا الهلال والاتحاد



GMT 10:16 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

فليرحل الصنيع !

GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم !

GMT 15:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

​ديون الاتحاد أولًا

GMT 14:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

GMT 15:58 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

دعوا أنمار يعمل

GMT 21:51 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

انتخابات الاتحاد والأهلي

GMT 08:51 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

ألف ريال تنقذ الاتحاد!

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab