بدء تصوير محاكاة استفزاز كيميائي لاتهام الجيش السوري
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

بدء تصوير محاكاة استفزاز كيميائي لاتهام الجيش السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء تصوير محاكاة استفزاز كيميائي لاتهام الجيش السوري

عناصر من الجيش السوري
إدلب _ علي ليلا

أكّد مركز المصالحة الروسي في سورية, في بيان له الثلاثاء ,أنه وبحسب المعلومات الواردة من سكان إدلب، فقد بدأت أعمال تصوير محاكاة استفزاز يزعم استخدام سلاح كيميائي من قبل الجيش السوري.

وجاء في البيان " حسب المعلومات الواردة من سكان محافظة إدلب، بدأ في منطقة جسر الشعور السكنية تصوير تمثيل استفزاز يزعم استخدام الجيش السوري "للأسلحة الكيميائية" ضد المدنيين".    

وأشار مركز المصالحة الروسي، أن سيناريو "الهجمات الكيميائية" في سورية يفترض تقدّيم المساعدة للمدنيين من قبل "الخوذ البيضاء" بعد استخدام مزعوم للجيش السوري لـ "براميل متفجرة" تحتوي على مواد سامة، وقام المسلّحون "بنقل عبوتين تحتوي على مواد سامة يدخل الكلور في تركيبتها، من بلدة خربة الجوز إلى مدينة جسر الشغور" من أجل إضفاء طابع مقنع على التسجيل المصور.

وأوضح المركز أن أطقم تصوير تابعة لقنوات تلفزيونية شرق أوسطية وفرع إقليمي لإحدى القنوات الإخبارية الأميركية قد حضرت منذ الصباح إلى جسر الشعور, وأن "سيناريو تصوير الهجوم الكيميائي المفبّرك يتضمن "تقديم المساعدة" لسكان جسر الشعور بواسطة "نشطاء الدفاع المدني" الخوذ البيضاء" بعد هجوم مزعوم باستخدام الجيش السوري ما يسمى "ببراميل القنابل الجوية" التي تحتوي على مواد سامة".

وأعلن المركز أن جميع التسجيلات المصوّرة للهجوم الكيميائي المزعوم في جسر الشغور ستُسلم لوسائل الإعلام نهاية اليوم، حيث قال في بيانه إن "جميع التسجيلات المصوّرة لهجوم كيميائي مزعوم في جسر الشغور ستُسلّم إلى مكاتب تحرير القنوات التلفزيونية لتبث على الهواء بعد نشرها في الشبكات الاجتماعية".

وحذّرت وزارة الدفاع الروسية ,في وقت سابق، من أنه يتم الإعداد لاستفزاز بالأسلحة الكيميائية في سورية، ليكون ذريعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمهاجمة منشآت حكومية سورية. وكانت الدول الثلاث قد قامت بمهاجمة أهداف حكومية سورية في وقت سابق، واصفة الضربة بأنها رد على هجمات كيميائية.

و صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال القمة الثلاثية للدول الضامنة بشأن الأزمة السورية، والتي عقدت في طهران 7 سبتمبر/أيلول الجاري، بأن المجموعات المتطرفة المتبقية في سورية والمتمركزة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب تقوم بمحاولات لإفشال وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى ذلك، يحضرون لتنفيذ أنواع مختلفة من الاستفزازات، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأفادت مصادر محلية في 22 أغسطس/آب الماضي، من داخل محافظة إدلب بأن عناصر من الخوذ البيضاء يستقلون 8 سيارات "فان مغلقة" قاموا بنقل شحنة جديدة من البراميل من معمل اطمة عند الحدود التركية، المتخصص بإعادة تصنيع مادة الكلور، وتوجهوا من ريف إدلب الشمالي مرورًا بمدينة أريحا وصولًا إلى مناطق بجسر الشغور، تحت حماية مشددة من قبل مسلحي "هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" المتطرف.

وأضافت المصادر أن السيارات المغلقة المذكورة كانت تحمل براميل بلاستيكية كبيرة أشاعت تركيا فيما مضى أنها تحوي على الكلور السائل لأغراض تعقيم مياه الشرب، وتم نقل هذه الشحنة من أحد المستودعات في بلدة اطمة الحدودية باتجاه جهة مجهولة في منطقة جسر الشغور، تزامنا مع استدعاء ما يسمى عناصر الاحتياط في "الخوذ البيضاء" في مناطق عدة في إدلب والطلب منهم الالتحاق فورًا بالعمل من دون وجود أية معلومات إضافية عن سبب الاستدعاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء تصوير محاكاة استفزاز كيميائي لاتهام الجيش السوري بدء تصوير محاكاة استفزاز كيميائي لاتهام الجيش السوري



GMT 15:20 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

انفجار عبوة ناسفة قرب السفارة الروسية في دمشق

GMT 15:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف قمة روسية تركية حول سورية

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة مفخخة في اللاذقية يوقع قتيلاً و4 جرحى

GMT 17:49 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تؤكد أنها ستطرد إيرن من سورية وطهران تردُّ

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab