​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية سد النهضة
آخر تحديث GMT12:20:21
 العرب اليوم -

​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية "سد النهضة"

سامح شكرى وزير الخارجية المصري
الرياض - العرب اليوم

أكد خبراء ومسؤولون سابقون شاركوا في المفاوضات بشأن أزمة سد النهضة أن المملكة العربية السعودية يمكنها مساعدة مصر في هذا الملف، والضغط على إثيوبيا لتغيير موقفها.

وعلى مدى 20يوما تلت تعثر التوافق على التقرير الاستهلالي الذي أعده المكاتب الاستشارية الخاص بدراسات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان، التقى وزير الخارجية سامح شكري، مرتين نظيره السعودي عادل الجبير، وناقشا في المرتين هذه القضية.

وبدأت وزارة الخارجية جولات دبلوماسية سريعة على الدول الشقيقة والصديقة بعد تعثر المسار الفني لمفاوضات السد، شددت خلالها على محورية وأولوية إتمام الدراسات الخاصة بالتأثيرات المُحتملة للسد وفقا للإطار الزمني المحدد، لضمان الاستفادة بتوصيات تلك الدراسات خلال عملية ملء خزان السد وتحديد أسلوب تشغيله.

وخلال اللقاء الذي جمع شكري، والجبير أمس في روما على هامش منتدى الحوار المتوسطي، أكد الوزير السعودي "أهمية الاحترام الكامل للاتفاق الإطاري الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، خاصة على ضوء المرونة التي أبدتها مصر طوال عملية التفاوض على المسار الفني".

يرى الدكتور ضياء القوصي، مستشار وزير الري الأسبق وعضو اللجنة الفنية السابق، أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في حل الأزمة، مشيرا إلى أن تدخلها لصالح مصر سيقوي موقفنا، خصوصا أن لدى المملكة كروتا كثيرة سواء بدعمنا دبلوماسيا أو وقف الإمدادات إلي إثيوبيا.

وأضاف "القوصي": "أعمال السد تأثرت بإلقاء القبض على محمد العمودي رجل الأعمال السعودي الذي يمول عمليات البناء، لاتهامه في قضايا فساد في المملكة، رغم محاولة إثيوبيا الإيحاء بعكس ذلك".

وأكد عباس الشراقي، رئيس الوحدة الأفريقية في جامعة القاهرة، أن السعودية والإمارات وبعض الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي مثل ليبيا وتونس والمغرب والجزائر والسودان، يمكن أن يستغلوا علاقاتهم الجيدة مع إثيوبيا لتهدئة التوتر وإعادة الأزمة لطاولة المفاوضات من جديد. وقال الشراقي: "المملكة تستطيع توفير المناخ الجيد لحل الأزمة خصوصا أن لديها مشروعات زراعية واستثمارية في أديس بابا، ويمكنها الدفع لتوقيع اتفاقية تشغيل السد من خلال لجنة فنية مكونة من مهندسي الدول الثلاثة كإثبات حسن نوايا أديس بابا".

وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذه المرحلة تحتاج إلى توافر كل الجهود والبحث عن بدائل حقيقية، لافتة إلى أهمية زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة المقررة الشهر المقبل، لإلقاء كلمة أمام مجلس النواب المصري.

وأضافت: "الخارجية المصرية تتولى الملف منذ توقف العمل الفني، واللجوء للوساطة الدولية ليس أمرا سهلا، والسعودية لديها تأثير قوي لا يستطيع أحد إنكاره".

وأوضحت السفيرة منى عمر، أن لقاء شكري والجبير تناول أكثر من قضية ومن ضمنها قضية سد النهضة، وقال إن المملكة أكدت حرصها على أمن مصر المائي، مشيرة إلى أن مصر دولة كبيرة ولديها طرق عديدة للحفاظ على أمنها المائي قائلة إن "الرئيس يولي اهتمامًا خاصا بهذه القضية".

كانت السودان وإثيوبيا رفضتا الموافقة على التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات "سد النهضة"، بينما تمسكت مصر بما جاء في التقرير، وهو ما دفع الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، لإعلان فشل المفاوضات الفنية.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية سد النهضة ​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية سد النهضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab