محكمةٌ سعودية تُؤيِّد منع زواج شاب وفتاة لـعدم التكافؤ الديني
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

محكمةٌ سعودية تُؤيِّد منع زواج شاب وفتاة لـ"عدم التكافؤ الديني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمةٌ سعودية تُؤيِّد منع زواج شاب وفتاة لـ"عدم التكافؤ الديني"

محكمةٌ سعودية تُؤيِّد منع زواج شاب وفتاة
الرياض - العرب اليوم

أكدت مصادر لـ"عكاظ" على أن محكمة الاستئناف في منطقة القصيم حسمت قضية عضل فتاة عنيزة، بتأييد رفض الدعوى وتأكيد عدم تكافئها دينيا مع الخاطب لعزفه الموسيقى.

واتهمت الفتاة التي تعمل مديرة في أحد البنوك، أسرتها بعضلها، بمنع تزويجها من معلم، بحجة "عدم تكافئه معها" لعزفه الموسيقى، لكن دائرة الأحوال الشخصية بالمحكمة العامة بعنيزة، التي نظرت القضية في وقت سابق، أصدرت حكما برفض دعوى العضل، وتأكيد عدم التكافؤ، لتستنجد الفتاة بمحكمة الاستئناف معترضة على الحكم، ليأتي التأييد بعدم التكافؤ ويصبح مكتسبا الصفة القطعية.

وحسب حيثيات التأييد فإن المحكمة رأت أن "عزف الخاطب للموسيقى يعني عدم تكافئه للفتاة في الدين"، ورأت أنه لا داعي لحضور الخاطب، للتأكد من عدم تكافئه للفتاة.

ووفق التفاصيل في القضية فإن الخاطب الذي يعمل معلما، تقدم لخطبة الفتاة، فوافق عمها وهو أكبر شخص في العائلة، إلا أن أحد إخوتها رفض لأنه يعزف الموسيقى، لتظل لمدة 7 أعوام، دون أن يتقدم لها أحد، ليأتي نفس المعلم ويجدد رغبته في خطبتها مرة أخرى، لكن إخوتها رفضوا، الأمر الذي اعتبرته عضلا ولجأت بموجبه للمحكمة، التي استمعت لرأي أخيها إذ أفاد بأنه رأى الخاطب في أحد المخيمات بعنيزة يعزف على آلة العود، وهو ما أكده أحد الشهود.

وطعنت الفتاة في إفادة الشاهد وقدمت إقرارا كتابيا برسائل الجوال، يطلب فيه إبراء الذمة، ويؤكد شهادة الزور، وتقدم الشاهد بنفسه للمحكمة وطلب العدول عن شهادته، واعترف أن والدته أمرته بتلك الشهادة.

وقدمت الفتاة شهادة المزكين من إمام المسجد وزملاء المعلم، الذين شهدوا له بالاستقامة والصلاح والمداومة على الصلوات.

وأبدت الفتاة أسفها لتأييد الحكم بعد مداولات في القضية على مدى عامين منذ 1437، وأكدت لـ"عكاظ" أنها تنوي الرفع للجهات العليا على أمل الاسترحام، كون الحكم سيبقيها عانسا، إذ بلغت من العمر 38 عاما.

وبينت أن تمسكها بالخاطب بناء على من زكوه، إذ إنه معلم أجيال منذ 20 عاما، ومشهود له بالخلق والتدين، لافتة إلى أنه من غير المعقول أن تكون في منصب قيادي مرموق، وتترأس أكثر من 300 موظفة وتحمل شهادة الماجستير ولا تعلم بمصلحتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمةٌ سعودية تُؤيِّد منع زواج شاب وفتاة لـعدم التكافؤ الديني محكمةٌ سعودية تُؤيِّد منع زواج شاب وفتاة لـعدم التكافؤ الديني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab